المفتي سوسان: زار منسقية المستقبل في الجنوب وبحث معها الوضع في صيدا
زار مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان قيادة منسقية تيار المستقبل في صيدا الجنوب في مقرها في عمارة المقاصد في صيدا والتقى منسق عام الجنوب الدكتور ناصر حمود بحضور مسؤول دائرة صيدا امين الحريري واعضاء مكتب المنسقية ” المحامي محيي الدين الجويدي ورمزي مرجان وبشير سنجر ” .
وجرى خلال اللقاء عرض للمستجدات على الساحة الصيداوية ولا سيما الأحداث الأخيرة في عبرا وتداعياتها، كان تاكيد مشترك على ضرورة العمل مع الجميع من اجل تكريس الهدوء والاستقرار في صيدا .
المفتي سوسان
وقال سوسان اثر اللقاء : التقينا مع الأخوة في تيار المستقبل ، الكل يهتم بالشان العام والكل حريص على امن هذه المدينة واستقرارها وسلامة ابنائها، من خلال هذه الجهود البلد منذ يومين تعيش حياة طبيعية ونعمل جميعا من اجل تكريس هذا الهدوء والاستقرار في المدينة ونراهن على الدولة القوية وعلى الاجهزة الامنية وعلى الجيش اللبناني ضمانة وحدة لبنان في ارضه وشعبه ومؤسساته.. نحن ننبذ الفتن المذهبية والطائفية ونعمل من اجل الغائها وعدم استدراجها الى المدينة ونرفض ان تكون صيدا ساحة لتصفية حسابات لا نعرف من اين تبدا وكيف تنتهي ، هذه مدينتنا مدينة التنوع والتعدد بكل اطيافها وبكل رموزها وبقواها السياسية والاجتماعية والاقتصادية انا اشعر انها حريصة على هذه المدينة التي اردناها دائما ان تكون نموذجا للعيش المشترك والعيش الواحد للبنان وفي الجنوب .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك معالجة للوضع المستجد قال : مع كل الاتصالات والتواصل مع كل القوى السياسية ومع الاخ الشيخ احمد الاسير لا بد ان نجد لهذه الامور مخرجا يتناسب مع كل من يريد الخير لهذه المدينة ، لا شك انه منذ يومين كان الهدف التهدئة وهدأت ونحن نحاول ان نجد حلا ونسال الله التوفيق في ايجاد هذا الحل .
د. ناصر حمود
من جهته ثمن منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود المساعي التي يقوم بها المفتي سوسان من اجل ترسيخ الاستقرار في صيدا مؤكدا رفض وادانة كل سلاح خارج الشرعية . وقال: تشرفنا بزيارة سماحة المفتي سوسان وكانت جولة افق حول ما حصل في صيدا والوضع الامني المؤسف الذي جرى منذ يومين ، سمعنا من سماحته الذي كان له اليد الكبرى وشبه الوحيدة في تهدئة الوضع ، طبعا الوضع هدأ والان هناك خطوات ومشاورات ثنائية يقوم بها سماحته ، ونحن طبعا نقدر له الخطوات لتكملة هذه التهدئة وصولا الى الحل ..طبعا الحل في صيدا التي هي ليست جزيرة ، الحل مرتبط بما يجري في الساحة اللبنانية والاقليمية، من جهتنا كتيار مستقبل ندين كل من يحمل ويستعمل سلاحا للتعبير عن رايه لأي جهة انتمى.. يجب ان يكون السلاح في يد القوى الامنية الشرعية والدولة وحدها .. ونرفض جر صيدا او اخذها رهينة، وصيدا خلال الأيام الماضية ومنذ فترة هي رهينة مسلحين من كل الفئات، ونكرر ادانتنا لكل السلاح ..نحن مع الدولة ، نحن نؤمن ان الحل دائما يكون سياسياً بعيدا عن استعمال السلاح .. والمؤسف انه في الوقت الذي اكثرية الفاعليات الصيداوية واكثرية الفعاليات الحزبية تؤمن ان امن صيدا هو خط احمر، سمعنا بعض الشواذ البارحة في مؤتمر صحفي يتهمنا بحمل السلاح والنزول الى الشارع بالسلاح وهذا غير صحيح، والجميع في صيدا يعرف اننا لا نحمل السلاح وان كلمتنا هي كلمة بالسياسة ونتمنى ان يجتمع كل الفرقاء في صيدا لابعاد هذه المدينة عن الخيارات الامنية والعسكرية .