لقاء حاشد لمرشحي الامل والوفاء في قعقعية الجسر
فادي زين الدين
بدعوة من السيد حسن سلامة ابو ماهر الذي اقام لقاء مع مرشحيي لائحة الامل والوفاء حركة امل في قضاء النبطية النواب محمد رعد هاني قبيسي وياسين جابر في منزله في بلدة قعقعية الجسر اللقاء الذي استهل بأي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من نجل صاحب الدعوة المهندس ماهر سلامة ثم كانت كلمة للنائب ياسين جابر وقال اليوم لا نأتي كنواب بل كمرشحين في الاستحقاق النيابي القادم الذي اشكر ثقة دولة الرئيس نبيه بترشيحي مجدداً لاكون ممثلاً لاهلي في الجنوب ونحن اليوم لسنا مرشحين كأشخاص بل مرشحي لتحالف كبير حفظ الجنوب وحفظ لبنان هذا التحالف الذي انجز التحرير والاستقرار بعد حرب دمرت لبنان والحمدالله بصمود اهلنا وبتضحيات شهداؤنا انتصرنا و اصبحنا ننعم بأمن واستقرار امني وسياسي واوجدنا معادلة قوة في وجه هذا العدو المتغطرس و الجنوب اليوم يختلف عما كان من قبل وطموحنا ان يكون لبنان والجنوب افضل رغم الاستقرار الذي ننعم فيه ولكن لا نخفي عليكم هذه الضائقة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان خاصة وان لبنان على حدود ملتهبة من حرب ضروس تجري في سوريا واعداد هائلة من النازحين الذين اتوا الى لبنان وزاحموا اهلنا بكل الخدمات والاعمال ونحن اليوم على ابواب انتخابات مفصلية ونحن بحاجة الى تغيير منهجنا الذي كنت نمارسه في السابق واليوم هناك من يسيطر على المجلس النيابي ومن يملك اكثرية هو يسيطر على القرار في البلد وكل همنا ليس الفوز في هذا الاستحقاق بل همنا ان نصل الى قوة وازنة داخل المجلس النيابي لنكون شركاء حقيقيين في القرار ودوركم ان تعرفوا الخيارات التي تقترعون من اجلها ولكي نكون شركاء يجب ان يكون لدينا كتلة واحدة متماسكة قوية بتحالف حركة امل وحزب الله وبتوحد هتان القوتان هي فرصة لكي نصل بقوة قادرة ان تفرض رأيها داخل المجلس وتكون مؤثرة في تشكيل الحكومة وحماية المقاومة وخيارها ومحاربة الفساد الذي يستشري في مؤسساتنا ومحاسبة الفاسدين وهنا يأتي دوركم بالتصويت بكثافة للوائح الامل والوفاء في كل لبنان ليس في دوائر الجنوب وحسب ولكي نرسل رسالة للعالم ان لبنان بلد الحرية والديموقراطية ثم كانت كلمة للنائب هاني قبيسي وقال اننا في وطن فيه الكثير من التحديات فهناك قسم كبير من الساسة يرفضون المقاومة ومشروعها ولا يريدونا مقاومة اسرائيل التي تعتدي علينا يومياً بإنتهاك اجوائنا واستباحة مياهنا الاقليمية وعلينا اقناع هذا الفريق ان يكون داعم لهذا الخط المقاوم الذي حرر وقدم الشهداء فإسرائيل لا يمكن ان نكون امامها ضعفاء بعد ان امتلكنا القوة التي نواجهها بها وبالاستحقاق النيابي القادم تتجلى هذه المعركة السياسية بين هذان الفريقين من يريد تقويض قوة المقاومة ونزع سلاحها وسياسية المقاومة وفريق اخر قاوم وقدم الشهداء فنهجنا واضح وتحالفنا واضح نريد نظام لا فساد فيه وسنواجه كل ظالم على الساحة اللبنانية ضد من يتاجر بالوطن ويريد سرقة مقدرات الوطن ويريدون ان يثبتوا ان نسبة كبيرة من اهل الجنوب ضد هذا النهج نريد ان نكون كتلة قادرة على اخذ القرار حامية للمقاومة وهنا ندعوكم جميعاً ان تكونوا مقترعين لحماية خط ونهج الشهداء وحماية الوطن امام استفتاء وطني على مشروع في زمن يتحدانا الكثيرون ويستقدمون الناخبين بأموال لينتخبوا ضد نهجنا ضد من حمى الوطن وحرره اكان من عدو صهيوني او من ارهاب استقدموه بعد فشل مشروعهم يريدون لبنان ضيفاً ذليلاً يستعطي القوة من دول غربية للتحكم بمصيرنا وبقرارنا ولهذا عليكم ان تثبتوا لهم بأنكم جميعاً ضد مشروعهم وضد فسادهم في هذا التحدي السياسي والانتخاب السياسي ضد مشروعنا مشروع التصدي والمواجهة ولنقول للعالم اجمع بأنكم لن تستطيعوا تبعدوا اهل الجنوب عن خيار المقاومة ضد الشهداء وانتم مدعوون بأن تكونوا جميعاً ماكينة انتخابية لنؤمن غطاء سياسي لهذا المشروع والحماية تكون من خلال وصولنا كتلة قوية قادرة ان تقف بوجه كل من يريد تحديتنا واضعافنا وتقليص دورنا وسلبنا انتصاراتنا ودماء شهدائنا وختاماً كانت كلمة النائب محمد رعد وقال ان بلدنا يشهد استحقاق مصيرياً ليست انتخابات نيابية عادي عابرة بالامس كانت هذه المنطقة ملتهبة وبفضل مجاهدينا حققنا النصر وحمينا جنوبنا ووطننا قدمنا الشهداء الذين يستحقون منا الوفاء وهذا الوفاء عليكم ان تترجموه في استحقاق نيابي فهناك من يريد ابعادنا عن ثوابتنا لاننا اثبتنا حضورنا في هذا الوطن اثبتنا وجودنا نحن حمينا البلد من ارهاب تكفيري يهدد لبنان كل لبنان ويضطر الاخرون ان يحترموا رأينا فنحن ندين بالحقوق لاخرين ولا نقبل ان ينتقص احد حقنا واليوم في منطقتنا المطلوب ان نبقى ضعفاء منقسميين مفككيين مقهورين لحماية اسرائيل ومشروعها واطماعها هي ومن يدعمها وهذا المقاومة هي من شعبنا وشهداؤها ابنائكم انتم حررتم وقدمتم الشهداء ووحدة صفكم اوصلتكم الى التحرير واصبحتم قوة لا يستهان بوحدتكم وثباتكم ارعبتم اعدائكم ونحن لنا تجربة مع مناهج الانبياء ولم نجد سوى نهج المقاومة مهج الاستقاة ومحاربة الفساد وهذا نترجمها لمصلحة شعبنا ووطننا ليبقى وطننا وطن عزيز مستقر الثبات والاعتزاز على هذا النهج الذي سبقنا اليه الشهداء وجرحى مقاومينا