جنوبيات

لقاء حاشد لجنسيتي كرامتي بالتعاون مع جمعية ميدال في النبطية

مريم الذهبي

(النبطية،30  نيسان (2018 عقدت حملة جنسيتي كرامتي بالتعاون مع جمعية ميدال في النبطية لقاء حواري بعنوان “جنسيتي كرامتي  نبض الجنوب” في قاعة كسار زعتر في النبطية. وذلك بحضور رئيس حملة “جنسيتي كرامتي” مصطفى الشعار وأعضاء الحملة، رئيسة جمعية ميدال إيمان طرابلسي، وعدد من الأمهات اللبنانيات وأبنائهن، بالإضافة إلى الداعمون والداعمات للقضية وفعاليات المنطقة.

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تحدث بعده رئيس حملة “جنسيتي كرامتي” مصطفى الشعار، فقال:”قضيتنا الوحيدة هي المساواة بين المرأة والرجل قانونياً، ولاسيما حقها بمنح جنسيتها لأولادها ان كانت متزوجة من غير لبناني، فمن غير المنطقي أن يكون هناك أشخاص مكتومي القيد أو حملة قيد الدرس لابد من تصحيح وضع هؤلاء لأن لبنان بذلك بخالف المواثيق الدولية والإنسانية.”

وتابع:”جميع المرشحين مع حق المرأة بمنح الجنسية لأولادها وإنهم يرفضوا أن يكون هناك مكتومي القيد وحملة قيد الدرس، لكن كل هذا يبقى في دائرة الكلام لأن معظمهم كانوا في السلطة ولم نرى من قبلهم أي تغيير أو تحرك ايجابي فيما يخص القضية.”

 

أشار الشعار:”هناك أخبار غير مأكدة عن التحضير لمرسوم التجنيس الخاص بأصحاب رؤوس الأموال والإستثمارات، ان الدولة من خلال هذا المرسوم غضت النظر عن موضوع التوطين وتجنيس اللاجئين والديمغرافيا كل الحجج المهللة بها لحرمان الأم من حقها هذا. وفي حال تم الموافقة عليه سيكون في ذلك ظلم بحق الأم اللبنانية وأبنائها الذين ولدوا من رحم أم لبنانية وعاشوا حياتهم في لبنان ولهم الأحقية بهذه الجنسية.”

وأضاف:”في حال تم تمرير هذا المرسوم لن نقف ساكتين وسوف نطالب بحقنا تحت سقف القانون والدستور ولن نخالف أي شيء منهم لأننا لن نقبل بظلم أبناء الأم اللبنانية.”

واعتبر الشعار:”أصحاب القرار مراراً وتكراراً يخالفون الدستور في مقدمته ومادته السابعة التي تمنع التمييز بين المواطنيين.”

وأردف:”يكفي معاناة لأبناء الأم اللبنانية وخوف الأمهات من ترحيل أبنائهن، هل للنساء في لبنان الوطن وللرجال المواطنة! أم أن لبنان منبت للرجال يتحكم فيه والمرأة عليها أن تثبت مواطنيتها طوال حياتها، والأجنبية المتزوجة من لبناني لديها كل الكرامة والأم اللبنانية 100% محرومة من كرامتها!” وتابع:” لن نسمح لأحد بأن يمس حقوق أبناء الأم اللبنانية الشخصية والمعنوية.”

 

أما من جهتها، رئيسة جمعية ميدال إيمان طرابلسي قالت:”ان التعاون مع حملة جنسيتي كرامتي يكمل أهداف عملنا في تحقيق المساواة الكاملة بين المراة والرجل وخاصة حق المرأة اللبنانية بمنح جنسيتها لأولادها، وهذا التعاون سيتبعه خطوات قادمة للمشاركة مع الحملة في دعم هذه القضية المحقة.”

وأشارت طرابلسي ” لدى جمعيـة ميـدال مشروع بعنوان “متساوون” نساء ورجـال، يهدف لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة بعيدا عن التمييز القائم على النوع الإجتماعي، وحق المرأة بمنح الجنسية من ضمن أساسيات المساواة.”

ختم الشعار:”نحنا كحملة لا يحق لنا تقييم المرشحين، لذلك نطلب من كل أم أن تستفتي قلبها وترى من هم الأشخاص المناسبين ليكونوا صوت الحق في حصولها على حقها وحق أولادها ومن هم الذين لم يفوا بوعودهم السابقة وهم في مركز السلطة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى