جنوبيات

إحتفال لائحة الأمل والوفاء في بلدة شوكين

27-04-2018

نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل وحزب الله لقاء في النادي الحسيني لبلدة شوكين مع مرشحي لائحة ” الامل والوفاء في قضاء النبطية النواب محمد رعد ، هاني قبيسي وياسين جابر بحضورمسؤول المهن الحرة لحركة أمل المهندس محمد ترحيني و قيادتي حركة أمل وحزب الله وفاعليات .
قران كريم والنشيد الوطني اللبناني وترحيب من الدكتور محمد رطيل والقى النائب جابر كلمة قال فيها ان تحالف الامل والوفاء وهو تحالف بين دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وبين حركة أمل وحزب الله وهو سيخوض في 6 ايار القادم تجربة ديمقراطية ليست الاولى في تاريخ لبنان لكنها تعطي انطباعا ان هذا البلد هو بلد ديمقراطي حقيقي وهو نموذج في هذه المنطقة للعيش المشترك والتنوع والحرية ، وعلى كل اللبنانيين التوجه لممارسة حريتهم في الانتخابات ، وهذه رسالة ممتازة يرسلها لبنان الى العالم بأنه بلد يشكل نموذجا في هذه المنطقة يجب الحرص عليه ويجب دعمه ودعم استقراره واقتصاده.
وقال النائب جابر نحن نخوض الانتخابات كتحالف الامل والوفاء وهي لائحة أتشرف بالانتماء اليها وهي تحالف بين حركة أمل وحزب الله ، هذا التحالف ليس خفيا على أحد انه في السنوات والعقود الماضية أنجز الكثير لهذه المنطقة وللبنان ايضا وهو استطاع بوحدته وبمقاومته ان يحرر لبنان وجنوب لبنان من المحتل الاسرائيلي ، وهذا التحالف بتضحياتكم وبصمودكم استطاع العام 2006 ان ينجز التعادل في القوة بين لبنان واسرائيل والتي أصبحت تحسب ألف حساب قبل الاعتداء على لبنان وهو أمر مهم جدا لانه فيما سبق كانت اسرائيل تستبيح ارضنا وقرانا وبلداتنا وثروتنا ، وهذا انجاز مهم وهذا التحالف ايضا ومن خلال دعمه للجيش اللبناني وللقوى الامنية ووقوفه بشراسة في محاربة الارهاب استطاع ان يحرر لبنان من الارهاب ويحمي الحدود اللبنانية بالتعاون مع الجيش اللبناني وان يحقق الاستقرار الامني في لبنان واليوم يعيش لبنان استقرارا تحسدنا عليه دول كثيرة في المحيط الذي نعيش فيه .
ولفت النائب جابر ان التحالف على صعيد التنمية وكتلة التنمية والتحرير استطعنا ان ننجز الكثير وان يصبح هناك فرقا بين الحالة التي كان عليها الجنوب وقضاء النبطية ومحافظة النبطية وصور وغيرها من المناطق منذ عشرين سنة والحال التي نعيشها اليوم وهناك عمران وطرقات وأوتوسترادات أفضل ومدارس مهمة رسمية وخاصة وجامعات ، النبطية اصبحت بالفعل عاصمة كبيرة لاكبر محافظة سكانيا ومساحة في لبنان ويبلغ عدد ناخبيها 460 الف ناخب ، طبعا هذه التنمية انجزت امورا مهمة ولكن ينقصنا المزيد ، هذه التنمية كانت ضرورية ولكن بالتأكيد لم تكن كافية ، المطلوب المزيد من التنمية وتحسن في عدة ملفات ومنها ملفات الكهرباء والمياه ومعالجة موضوع النفايات والوضع الاقتصادي والبطالة، واقعا هذه الملفات هناك منها ما يمكن معالجته على الصعيد المحلي وهناك ملفات بحاجة للعمل عليها على الصعيد الوطني ، المطلوب اليوم حل اقتصادي لكل لبنان ، ليس هناك حل للبطالة للجنوب فقط بل المطلوب حل وطني ، الكهرباء اليوم اصبح ملفا يشكل ارباكا لكل لبنان ومن يريد ان يساعد لبنان وشاهدتم خلال مؤتمر باريس لدعم لبنان أحد أهم الملفات التي كان يجري الحديث عنها من قبل كل الداعمين الدوليين والمؤسسات الدولية كان ملف الكهرباء لانه ملف غريب من نوعه وهو يكلف لبنان في السنة خسارة 1500 مليون دولار ، ومع ذلك هناك تردي كبير في موضوع الكهرباء ، من الواضح ان هناك سوء ادارة وتخطيط لهذا الملف يجب ان يعالج في المرحلة القادمة ولا يجوز ان يبقى كما هو عليه لانه يهدد المالية العامة اللبنانية بشكل كبيروفاضح .
ولفت النائب جابران هناك اسبابا ادت الى تراجع الوضع الاقتصادي ، يجب ان لا ينسى اللبنانيون اننا نعيش على حدود بركان في سوريا وهناك حرب تجري في سوريا من أشرس الحروب في تاريخ منطقة الشرق الاوسط ، سوريا دمرت ، مدنها الكبرى دمرت وإستبيحت حدودها وسوريا شهدت نزوح 5 ملايين لاجيء نال لبنان منهم حصة كبيرة جدا مليون ونصف المليون نازح سوري أتوا الى لبنان وأخذوا يشكلون عبئا كبيرا على الاقتصاد اللبناني ، وهم بحاجة لكهرباء ومياه ومدارس وطبابة ،هذا النزوح السوري يمثل 35 بالمئة من عدد سكان لبنان وهو كان أحد المسببات لتراجع الاقتصاد ونحن سمعنا مواقف فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس بري ووزير الخارجية الرافضة لما ورد من مقررات لمؤتمر بروكس حول النازحين السورين ونحن بدورنا نستنكر هذه المقرررات ونطالب بحل سياسي في سوريا ليعود النازحون الى بلادهم.
والمشكلة الاخرى التي تسببت بتردي الاقتصاد الارهاب الذي أتانا من سوريا ، ومشكلة ثالثة ان حدودنا أقفلت مع العالم العربي لاننا لا نستطيع ان نصدر بضائعنا الى العالم العربي كما في السابق واضيفت اليها مشكلة انهيار اسعار النفط عالميا مما سبب ان ابناءنا الذين يعملون في الخارج اليوم اصبح لديهم مشكلة في تحصيل رزقهم لان كل الدول المنتشرين فيها تعيش ازمة اقتصادية في بلادها .
وقال النائب جابر علينا ان نعرف ان الاصلاح في المستقبل ليس خيار انما هو مسار الزامي ليتفادى لبنان الانهيار ومشكلة مالية كبيرة قد يواجهها اذا لم نتعظ ونستمع الى كل النصائح التي تسدى الى لبنان لنغير هذا المسار الذي نسير فيه ،هذا من ضمن جدول اعمال المرحلة القادمة للائحة الامل والوفاء والتي ستكون من الكتل الااساسية الداعمة لعملية التغيير والاصلاح .
وقال النائب جابر اننا استطعنا هذه السنة ان نخصص 30 مليارلاجل دفع التعويضات المتأخرة لاهلنا في منطقة الجنوب جراء عدوان اسرائيل في تموز من العام 2006 ، ونطلب منكم الاقبال على الاقتراع بكثافة في 6 ايار لاننا بحاجة ان نذهب الى المجلس النيابي القادم والحكومة القادمة التي ستنبثق عنه ، بحاجة ان يكون لدينا كتلة كبيرة ، وان نحوز على ثقة كبيرة من اهلنا لنتمكن ان شركاء حقيقين للمرحلة القادمة في صناعة القرارالسياسي في لبنان ، 6 ايارنتمنى ان ينجح لبنان في هذا العرس الديمقراطي ونلتقي معكم للاحتفال بالنصر.
وقال النائب قبيسي” ان توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان ، ان مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية المقاومة ، والمشروع هو حماية لبنان ، والعدو الاساسي للبنان في الخارج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو، ومشروعنا السياسي قياداتينا تقول انه مستهدف على مستوى ان بعض من ترشح انما ترشح ضد المقاومة وهناك اعلامية وقفت بعد تقديم ترشيحها على باب وزارة الداخلية لتقول ترشحت لنزع سلاح المقاومة ، ورئيس الحكومة يقول انه ترشح ضد حزب الله ، نحن مع حزب الله فريق واحد منذ ان وقف لبنان صفا واحدا في حرب ال 2006 وهزمنا اسرائيل ، ممنوع ان نفترق وممنوع ان نتلهى بحساسيات او بخلافيات لاننا هزمنا اقوى دولة في العالم مدعومة من الغرب ويريدون التامر علينا لان هذا النصر لم يعجب أحد .
واضاف النائب قبيسي اذا كانت المواجهة في الحرب واجبة على المجاهدين بحمل السلاح فالدفاع السياسي واجب على كل مواطن والاستهداف كبير ولا يستطيع أحد ان يبقى في منزله يوم الاقتراع ، علينا جميعا ان نذهب لدعم المشروع السياسي الذي يستحضر قوى العالم وأموال العالم ويستعمل مؤسسات الدولة لهزيمة مشروعنا بل أكثر يضعون عنوان النصر لهم في دائرتنا الثالثة في قضاء مرجعيون ويقولون ان الموقع في هذا القضاء هو نصر لهم لهزيمة لائحتنا ويحاولون احداث خرق بايصال مرشح مدعوم من الثنائية التي تتحكم بالبلاد ويسخرون امكانات كل الدولة لنصرهم المزعوم ، وهناك طائرات استقدمت ناخبين واموال للتصويت لمرشح في ذالك القضاء ويدفعون 700 دولار لكل من يأتي من الخارج وتأمين تذكرة سفر له ذهابا وايابا ، معنى ذلك ان تلك الاموال هي اموال دول وسفارات وليست اموال اشخاص وهم يضعون عنوانا اساسيا لمشروعهم الانتخابي في هذا الاستحقاق الجنوب وبعض مواقع المقاومة في الجنوب اي بلدة شبعا ونحن لن نسمح لهم بان يحققوا اي نصر مزعوم مهما رفعوا من لغتهم الطائفية والمذهبية وصرفوا اموالا لكسب ناخب او اخر لاننا نثق بأهلنا الشرفاء ولاننا وقفنا معهم يوم هرب الاخرون .
وقال النائب قبيسي نحن متحالفون مع حزب الله في الانتخابات ومعنا حلفاء في أحزاب المقاومة الوطنية من القومي والبعث السوري دافعت عن لبنان وقاومت العدوين الصهيوني والتكفيري ، تحالف لائحة الامل والوفاء وما تضم في هذه الدائرة هي التي تحمي لبنان وهي التي حققت الانماء وهي التي ساعدت الجيش اللبناني وطورت قدرات المقاومة، ونحن نقول لكم يا اهلنا انكم انتم اهل الشرف والتضحيات ، الاستحقاق الانتخابي مصيري لذلك نحتاج لحماية مشروعنا السياسي المقاوم من خلال قوة في المجلس النيابي لها حجمها وتأثيرها وتأييدها لمشروع المقاومة وهو ما يتطلب اقبالا كثيفا لرفع الحاصل الانتخابي ، ونحن عندما ندعو لهذه القوة السياسية في المجلس النيابي انما لمنع اي طرف او شخص مهما علا حجمه من التطاول على مشروع المقاومة وعلينا تقوية الجيش ومحاربة الفساد وتعزيز الانماء ليبقى لبنان عزيزا قويا منيعا
وقال النائب قبيسي فيما مضى الدولة أهملت هذه المنطقة وكل الاعتداءات الاسرائيلية السابقة غابت عنها الدولة ولم تحمي المواطن ، والدولة عندما لا تحمي المواطن يصبح المواطن في موقع عليه ان يبحث عن قوة لكي تحميه فكانت المقاومة التي شكلت عنصر قوة اساسي في لبنان حمت الارض والوطن وهي منسجمة بشكل كامل مع الجيش اللبناني ، داعيا الى دعم الجيش وتسليحه وبتأمين اسلحة تحمي اجواءنا التي تنتهك في كل يوم من خلال الطائرات المسيرة من دون طيار وهي تجري مسحا يوميا لكل غرفة تبنى على ارضنا وفي قرانا ، واتصالات اسرائيل تخترق هواتفنا في كل يوم وهي تتجسس علينا .
وتابع النائب قبيسي علينا تسليح الجيش اللبناني بأسلحة متطورة تحمي الاجواء والحدود ، نحن هذا ما نطمح اليه على مستوى حماية لبنان ، من نختلف معه يطرحون شيئا مغايرا ،بان هذه المقاومة تشكل عنصر ازعاج على الساحة اللبنانية ، ايعقل ان يقال من سياسي لبناني انه علينا نزع سلاح المقاومة او وضع هذا السلاح بإمرة الجيش ، واخر يقول علينا ان نسعى لكي يكون لبنان على الحياد ، نحن نقول قدموا أسلحة للجيش ، أسلحة دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع ونحن نكون عناصر عند الجيش اللبناني ، نحن نكون احتياط للجيش اللبناني عندما توافقون على شراء أسلحة له لا عندما ترفضون طائرات تأتيكم من روسيا على سبيل المثال الى الجيش اللبناني وتُرفض تحت عنوان ، المدارج عنا قصيرة لا تتسع لهذه الطائرات ، وسعوا المدارج ، واذا كان لا امكانية لهذا الامر لماذا لا تستبدلوا هذه الهبة بأسلحة أخرى ، طوافات على سبيل المثال.
واضاف نحن نسعى لتعزيز خطة لبنان بكل الطرق لنحمي هذا الوطن ، وحماية هذا الوطن لا يمكن ان تكون بالمجاملات ، لولا قوة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة لما انتصر لبنان على العدو الصهيوني وعلى الارهاب التكفيري ،هل علينا اضعاف المنظومة التي حمت لبنان او زيادة عنصر قوة على هذه الحماية ، نسعى من خلال سياستنا لتعزيز قدرات لبنان لحماية اهلنا وبعد الان لا نقبل ان تدخل اسرائيل ساعة تشاء الى منطقتنا تخطف من تشاء وتقتل من تشاء وفي تجربة قريبة وفي بلدة الكفور تسلل العدو الصهيوني الى اطرافها ووضع عبوة في احد جدران الطرقات وقتل مجموعة من المواطنين ، الم يحصل هذا ، نعم حصل هذا وتسللت اسرائيل عبر عملائها الى مناطقنا تخطف وتقتل وتفعل ما تشاء ، هذا امر لا نرضاه ولا نرضى ان نكون ضعفاء وفي عالم السياسة لا مكان للضعيف .
واكد النائب قبيسي على مقاتلة عدو اخر مختيء في بعض العقول والادارات وهو الطائفية والفساد ، الطائفية يستعمل البعض لغتها لكي يفوز في الانتخابات ، موقع نيابي امام تدمير البلد ما قيمته ، موقع نيابي امام زرع الفتنة واللغة الطائفية والمذهبية في البلد ما قيمته ؟، وما قيمة كل المجلس النيابي اذا كان هناك فتنة طائفية في لبنان ، لا يعقل استعمال اللغة الطائفية في مشروعنا الانتخابي او في حركتنا الانتخابية او في زياراتنا الانتخابية نلتقي هذا او ذاك تحت عنوان لغة طائفية ، وهو أمر بعيد عن الوطنية ، والامر الثاني العدو المختبيء في ساحتنا هو الفساد الذي يسعى للسيطرة على قدرات الدولة وعلى أموال الدولة وبالتالي يجعل من النظام الاقتصادي ضعيفا امام شهوة البعض البعض بجمع المال من هنا وهناك فيصبح كل مشروع له ثمن وكل مشروع لم يتمكنوا من تحقيقه علينا ان نؤمن له الارضية الصالحة كي يتحقق ليس لاجل الانماء بل لاجل الارباح ، أليس هذا ما يجري على الساحة اللبنانية .
وختم النائب قبيسي نحن طرحنا برنامجا انتخابيا يعزز قوة لبنان وحماية لبنان ونحن مسة حدوده ويحارب الفساد في الداخل ويرفض اللغة الطائفية ، ومستعدون للتعاون مع كل الاطراف اللبنانية لنصل الى توافقات حول هذه المباديء والبعض لا يريد والبعض يريد وبعض المرشحين يقول أنا مقاومة ولكن دعوني ان أترشح في لائحة أخرى ، وفي السياسة لا توجد عواطف وهذا يدل على ضياع ولا مكان للضائعين بين المقاومين ، الضائعين لهم مكان اخر فليبحثوا عنه في مكان اخر ، وضمن هذه الثوابت نحن قادمون على استحقاق انتخابي ، الواجب علينا وعلى كل امن بمشروعنا وافكارنا ان يدلي بصوته في صندوقة الاقتراع دعما لحماية لبنان وتعزيز دور الجيش الوطني اللبناني وهذا لا يتحقق الامن خلال الاقتراع للائحة الامل والوفاء “.
وقال النائب رعد التهديدات الاسرائيلية هي التي لم تكن تسمح لدولتنا اقامة مخفر درك في الشريط الحدودي ، وكان الجيش ممنوعا من الدخول الى المنطقة الحدودية وكانت القذائف تتساقط على بلداتنا وحدودنا وكانت الذريعة الوجود الفلسطيني المسلح ، ولكن في العام 1982 خرج الوجود الفلسطيني وسقطت الذريعة الاسرائيلية ،في العام 1982 ارادوا ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية وأتوا ببعض النواب ليكملوا النصاب في ثكنة الفياضة ، اتوا بهم بالدبابات الاسرائيلية لانتخاب الرئيس الذي ارادوا التفاهم معه حول اتفاق 17 ايار ، الذي اراد من خلاله الاسرائيليون ان يتحول لبنان الى محمية أمنية لاسرائيل تستطيع ان تتصرف بأمنه كما تريد ولها حق التدخل في سياساته الداخلية والخارجية وهي التي تقول له مع من يتحالف .
واضاف النائب رعد ان اسرائيل ارادت من خلال اتفاق 17 ايار ابقاء لبنان على الخريطة ولكن بحماية اسرائيلية وهي تتصرف كما تريد ، لكن نهج الامام موسى الصدر هو الذي أسقط اتفاق 17 ايار ، ونشأت المقاومة في لبنان وطنية ، لبنانية تنطلق من منطلقات دينية اسلامية على قاعدة حماية الوطن والدفاع عن كل ابناء الوطن وعن كل المناطق وعن كل المذاهب دون تمييز لان من يدافع عن الجنوب يدافع عن الشمال من الخطر الاسرائيلي ، انطلقت المقاومة على نهج الامام الصدر واستطاعت ان تهزم الاسرائيلي ولو بعد 18 سنة لم يستطع خلالها العدو فرض احتلاله على الشعب اللبناني ، المقاومة صمدت 18 سنة بفضل دعم الاهل للمقاومين وهزمت اسرائيل في العام 2000 .
وقال رعد لقد خُذل المشروع الاسرائيلي وهناك دول عربية واوروبية كانت تنظر انها تورطت لانها كانت تنظر ان هذا المشروع لمصلحتها ، كبر استهداف المقاومة لانها تمكنت من حماية لبنان ، واستطاعت ان تنمع اسرائيل من السيطرة على لبنان وان تخرج الاسرائيلي مهزوما من لبنان ، خلال 2006 راهنوا على محو المقاومة خلال اسبوعين لكن خلال 33 يوما اعلن فيها الاسرائيلي هزيمته ،قياداتنا الحكيمة هي التي حمت المقاومة وعلى رأسها دولة الرئيس نبيه بري وسماحة الامين العام السيد حسن نصرالله ، مقاومتكم تريد أصواتكم في صناديق الاقتراع ، لان ما يجري في شبعا يريدون من خلاله ” ان يعلموا علينا “، انهم استطاعوا ان يحرقوا اللائحة بواحد ليقول تيار المستقبل انه قادر على تحديد سياسة لبنان ، ليأتي من يحرق لائحتنا ان استطاع من شبعا ليقول انا لا أريد المقاومة ، بكل الاحوال نحن الان امام استفتاء انتخابي وليس اختيار اشخاص ، استفتاء للخط الذي تمثله وتلتزمه اللائحة ” الامل والوفاء ” لاننا بحاجة لكتلة نيابية كبيرة نحن وأمل والحلفاء والفعاليات والاشخاص الذين يلتزمون الخيار الوطني المقاوم وان كنا الاغلبية نصوت على القوانين التي تخدم اهلنا ومقاومتنا وشعبنا ، علينا ان ” نعمل توازن بالحد الادنى ” او ان نصل الى كتلة نيابية كبيرة ، نحن وأمل وكل القوى الاسلامية والوطنية والشخصيات الفاعلة في البلد التي تمثلت في المجلس النيابي ، لاننا نريد ان نحدد مصلحة بلدنا وشعبنا وفي الماضي هناك قرارات مرت لانهم كانوا يملكون الاكثرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى