لقاء إنتخابي في حاروف لمرشح حركة أمل هاني قبيسي
بدعوة من اللجنة الانتخابية لحركة امل شعبة بلدة حاروف التي نظمت لقاءً انتخابي مع مرشح حركة امل قضاء النبطية النائب هاني قبيسي في حسينية البلدة اللقاء الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيب من الحاج تمام حرقوص ثم كانت كلمة النائب قبيسي وقال يا من قدمتم الشهداء خيرة الابناء نحن هنا لتبيان حجم الموقف السياسي القادم في استحقاق نيابي عنوانه انتخابات ومضمونه سياسة وموقف وعزة وكرامة لاننا في تحد واضح هو ايمان كل مخلص في وطننا بإتجاه وطنه ومقاومته وشرفه وجيشه وعزته وكرامته الان وبعد ان انتصرنا على اسرائيل وطردنا الارهاب وهزمنا كل من راهن على اخضاع لبنان بدأت المؤامرات تحاك في غرف سوداء مظلمة دمروا معظم الدول العربية التي اصبحت في واقع مرير استقدموا الارهاب من كل العالم واستعملوه بوجه المقاومة والممانعة والصمود وذب كثر بالسياسية ليقول ان الممانعة والصمود شعار بال اصبح من التاريخ ومن لا يريد الممانعة فإنه يريد سماح وعلاقات مع العدو الصهيوني والان ونحن على ابواب الانتخابات النيابية ليس لينجح اشخاص او مرشحين بل الان اما ان ينجح مشروع او بسقط نحن هنا مرشحي مشروع متوافق على حماية الوطن وتكريس السلم الاهلي والحفاظ على العيش المشترك وحماية المقاومة ويواجهنا خصوم بلوائح تحمل عناوين سياسية هي في صلب الخلاف الحاصل في الوطن وبعض حلفاء الماضي هم شركاء في لائحة مواجهة لخط المقاومة ما يجزي ليست انتخابات لاشخاص بل هي استفتاء على مشروع وعلى قضية بمواجهة فريق لا زال على مواقفه لا يريدون قوة للبنان ولا منعة بل يبحثون عن طرق وسبل لسحب عناصر القوة من لبنان وهناك رؤساء كتل واحزاب يترشحون على قاعدة نزع سلاح المقاومة واخرون يقولون اننا مع كحياد لبنان وكيف نكون على الحياد وسماؤنا تنتهك يومياً فالعناوين سياسية والعناوين مواجهة بل هي لاضعاف مشروع فبعضهم يعتبر ان خلافنا مع اسرئيل ليس ايدلوجياً واخر من العرب يقول من حق اسرائيل ان تكون دولة فهناك من يبحث عن تحويل نصرنا الى هزيمة يريدون اخذنا الى مهادنة وتطبيع مع اسرائيل كانوا يفعلونها بالخفاظ واليوم يتجاهرون وهذا الامر خطير يرتبط ارتباطاً اساسياً بواقعنا في لبنان والمخاطر السياسية هي اكبر من الحرمان الحاصل فكسرة خبز مع كرامة اهم من وليمة مع اهانة فلا يمكن ان يحيا الانسان مهاناً وبدون كرامة وسيادتنا مخترقة كل يوم لا تحمى الحدود ولا تحرس مياهنا الاقليمية ولا يوجد من يبحث عن زيادة عناصر القوة في لبنان بل هناك من يسعى الى اضعافها وسحقها والدولة التي لا تحمي حدودها لا تستطيع ان تقوم بواجباتها تجاه مواطنيها ونحن اليوم في واقع منقسم لا نحمي سيادتنا ولا حدودنا ولا نبحث عن اسلحة متطورة للجيش اللبناني فهناك فريق يريد نزع سلاح المقاومة واضعافها وفريق يريد حماية هذا المشروع وهنا يأتي دوركم ان تختاروا بين الفريقين تختاروا اين تكونون ونحن نعي تماماً ومتأكدون انكم مع نهج وخط الشهداء وهذا عليكم ان تترجموه تصويتاً كثيفاً للائحة الامل والوفاء من خلال اقتراعكم في صناديق الاقتراع في السادس من ايار