تحت عنوان شموس لا تغيب أقيم مهرجان الوفاء والتقدير لعمالقة الزجل اللبناني برعاية نقابة شعراء الزجل في لبنان …
جمانة عياد
بتاريخ 22/نيسان 2018 أقام منتدى الأرز الثقافي في أنصار مهرجانًا شعريا تكريميًا وفاءً لاسماء خالدة حفرت في الوجدان والقلوب إحساسا وعمقًا وارثًا لا يستهان به ..
وكعادته منتدى الأرز الثقافي _ أنصار الجنوب لا ينسى الكبار يضع في مفكرته مدرسة التراث اللبناني “لبنان الماضي والحاضر ” كبيرًا برموزه الثقافية والأدبية رفعت إسم لبنان حول العالم وهم ..
الشعراء :
_زين شعيب
_السيد محمد مصطفى عيسى
_خليل شحرور
_اسعد سعيد
_زغلول الدامور
_احمد السيد
أتخذ المهرجان شكل القصيدة فأرتدى فصولها ففي كل ستارة كان يسدلها شاعر في الحاضر ليروي قصة شاعر في الماضي ..وما بين اللحن الأول والوتر الثاني كان الشعراء يسخون على القصيدة بلاغة وصورًا شاعرية دفعت الحضور الكريم إلى سماعها للمرة الثانية بعد أن تركت نشوة خاصة ترتعش لها القلوب وتنحني لها الأبدان..
كيف لا وقد ضخت في كل شريان “نبض” شاعر أعادته إلى الوجدان تلك الأرواح الطاهرة من أغنت لبنان بتراث وحضارة وثقافة تتناقل من جيل إلى جيل ومن وريد إلى وريد ومن عاشق للزجل والأدب إلى كل ملهم واديب وعاشق ومفكر ،والاهم أن تركت قصائدهم ارثًا في حياة الشعوب وفي مدرسة الإنسان أمتدادا إلى حضارات العالم ..
زين المهرجان حضور المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية الدكتور محمد شريعة مدار بأن كان فخورًا بما قدمه منتدى الأرز الثقافي ..فخورا بارثه وما تكنزه أرض جبل عامل من أدباء وأصحاب فكر والقاء وعقول ملهمة فطاب له الشعر والمنتدى ..
كيف لا !! فمن يقصد الجنوب كأنه زار العالم ..
ومن الحضور الثقافي سعادة النائب أحمد عجمي داعيا إلى ثقافة تنبض بروح المقاومة ترسخ فكر الانسان وتخلده ..
وعن برنامج الإحتفال فكانت قصائد الشعراء :
_علي فروخ
_انطوان سعادة
_عماد زين شعيب
_موسى جعفر
قدم الإحتفال رئيس منتدى الأرز الثقافي السيد صاحب الدعوة أبو أشرف علي جمعة …مرحبًا بالحضور،
وبكل حرارة تجده يزف الضيف بقصيدة أو عبارة” فسر الإلهام يعرف سر المكان” ، فمن لا يعرف الشاعر علي جمعة لن يعرف شعوره بالشعر شعور الأب لعائلته ..
أبو أشرف علي جمعة هو الإنسان الذي حول منتداه إلى موسوعة ثقافية وتاريخية استضافت أهم الشعراء والأدباء حول العالم ومن حضارات البلاد العربية وفي المهرجان 27 رسخ المنتدى قوة حضوره وتفاعله بين أهم المراكز الثقافية في لبنان .
فكان داره مقصدًا لكل راغب وطامح للادب وكل عاشق للثقافة ،وكل محفز أراد أن يسلك طريق الشعر بخطى ثابتة