جمعية عمومية لـ" المقاصد " صيدا :عرض ونقاش للمشاريع والتقارير المالية والإدارية والتربوية
عقدت الهيئة العامة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا جمعية عمومية لها بدعوة من المجلس الاداري للجمعية وذلك في ثانوية حسام الدين الحريري في صيدا بحضور رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب واعضاء المجلس ومدراء المؤسسات التربوية التابعة لها ، حيث جرى اطلاع الهيئة العامة على خطة العمل الحالية وللمرحلة المقبلة، فوضع المجلس أعضاء الهيئة العامة في صورة ما حققه المجلس الاداري خلال أربعة اعوام منذ تسلمه لمهامه، وتم عرض ومناقشة التقارير التربوية والإدارية والمالية وسير العمل في المشاريع التربوية والاستثمارية التي تنفذها الجمعية لسد العجز في ميزانيتها وزيادة مداخيلها لتأمين متابعة رسالتها التربوية .
واستعرض النقيب استراتيجية عمل المجلس الإداري والخطوات التي قام بها من اجل تنشيط التفاعل بين مدارس الجمعية والتنسيق في عملها التربوي من خلال قسم السياسات التربوية فيها . وعدّد بعضاً المشاريع الأكاديمية والتربوية التي تقوم بها الجمعية ، وايضا المشاريع الاستثمارية التي تأتي في اطار خطة الجمعية المالية لتفعيل عقاراتها عبر زيادة مدخولها وتوظيفها في مشاريع وبرامج الجمعية التربوية. كما تناول موضوع المعلمين وما توصلا اليه المجلس الاداري من اتفاق مع الهيئات التعليمية لمدارس المقاصد ولجان الأهل بهذا الخصوص .
وكانت مداخلات وأسئلة من عدد من اعضاء الهيئة العامة اجاب عليها النقيب واعضاء المجلس بإسهاب.
النقيب
وقال النقيب اثر اللقاء : انعقدت الهيئة العامة السنوية لجمعية المقاصد لتعرض الانجازات والمشاريع والوضع المالي والاداري والتربوي وعرضت كل التقارير بهذا الخصوص امام الهيئة العامة لتطلع عليها وجرى طرح اسئلة ونقاش لها . والكل يرى ويلمس الانجازات وخاصة المشاريع الأربعة القائمة حالياً وهي : مشروع “معهد محمد زيدان للتعليم العالي” ، مشروع تجهيز مدرستي عائشة والدوحة بألواح تخزين وانتاج الطاقة الشمسية ، “مركز المقاصد التجاري “و “القرية السياحية الترفيهية “على أرض تملكها المقاصد عند مدخل صيدا الشمالي . هذا فضلا عن المشاريع المستقبلية. معتبرا انها جميعها مشاريع تفيد المقاصد وتدعم رسالتها وتفيد صيدا .
وفي موضوع المعلمين قال النقيب ان “مدارس المقاصد في صيدا من المدارس القليلة في لبنان التي توصلت الى اتفاق مع المعلمين والأهل على دفع السلسلة والرواتب واعتقد ان الجميع راض” .