بالصور: الدكتور سليم أنطوان خوري يعلن ترشحه عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا جزين بلقاء حاشد

محمد المجذوب

عجت  دارة آل الخوري في بلدة المحاربية قضاء جزين بحشد من المؤيدين والمحبين وفعاليات سياسية وإجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير التي ضاقت بهم الدار والطرقات المؤدية إليها الذين حضروا إعلان ترشيح  الدكتور سليم انطوان خوري عن  مقعد الروم الكاثوليك في دائرة الجنوب الاولى (صيدا – جزين) .

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة أصدقاء الدكتور سليم خوري التي ألقاها رئيس بلدية كفرجرة الأستاذ مارون شلهوب والتي أكد فيها على تجديد وتأكيد الدعم المطلق لخوري للترشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا جزين متمنيا له النجاح والعمل يدا واحدة مع جميع زملائه من أجل تحقيق الأمن والإنماء لمصلحة المنطقة خصوصاً ولبنان عموماً . وقال أيضاً لا يسعني في هذه  الدار إلا أن أدعو جميع الأهل  والأصدقاء والمناصرين إلى الذهاب للتصويت بكثافة إلى المرشح سليم أنطوان الخوري وذلك للتعبير الصارخ عن أوجاعنا وحاجاتنا وإيصال رأينا الواضح للمعنيين .

كلمة الدكتور سليم خوري

حضرات الفاعليات البلدية, الاختيارية و الاجتماعية,

الاعلاميين الكرام

ايها الاهل و الاصدقاء من ابناء جزين و صيدا,

لأن منطقتنا هي نموذجاً مصغراً عن الوطن و لأنها تستحق ان نعمل من اجلها في الميادين شتّى و على الصعد كافة، و لأننا ناضلنا من اجل بقائها منارةً للتنمية و العيش المشترك يشرفني اليوم ان اعلن امامكم ترشحي عن مقعد طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في دائرة الجنوب الاولى صيدا – جزين و في جعبتي تاريخ طويل مفعم بحب منطقتي و اهلها, و بالتفاني في الخدمة العامة دون تفرقة او تمييز و متسلحا” بالمبادىء التي عليها نشأت المرتكزة على الصدق و صون العيش المشترك بين كل المكونات.

انها معركة اعادة احياء التمثيل الكاثوليكي في قضاء جزين, هذا التمثيل الذي تعرض لانتكاسات عديدة في الماضي لن اعيد التذكير بمرارتها و آخرها ليس ببعيد و ما زال يتعرض للاستهداف تحت مبررات مختلفة.

فمن حق ابناء طائفتنا ان يختاروا من يمثلهم اسوة” بباقي المذاهب في هذه الدائرة من دون ان يرزحوا تحت منطق الاكثرية و الاقلية و الضغوطات المالية و الاولويات المتضاربة و المساومات الهجينة.

انا واثق من ان الناخب في دائرة الجنوب الاولى  سيتوجه بكاثفة الى صناديق الاقتراع في 6 ايار في جزين و في صيدا ليقول بصوت لا يقبل اللبس نعم للشراكة الندية في التمثيل و نعم للشراكة الندية في اتخاذ القرار مما سوف يؤسس لعهد منشود تتساوى فيه الحقوق و يشعر فيه الجميع بالعدالة.

اطل عليكم و على ابناء منطقتي جزين و صيدا ببرنامج انتخابي متواضع واضح المعالم يحاكي اوجاعكم و يلاقي تطلعاتكم منقسم الى قسمين:

اولا”:  دور النائب في التشريع

• العمل على اتمام اقرار اللامركزية الادارية و تطبيقاتها بما في ذلك من منفعة في ارساء العدالة الانمائية بين المناطق و تسريع اتمام المعاملات.
• العمل على تعزيز دور المؤسسات العامّة بعيداً عن المحسوبيات و الزبائنيّة.
• الشروع بورشة تحديث القوانين لمواكبة التطور و احتياجات المجتمع و الحرص على تطبيقها.

ثانيا”: في الانماء

• العمل على تثبيت اهلنا في قراهم و تشجيع العودة عبر العمل على تأمين مقومات الصمود.
• دعم القطاعات الانتاجية من زراعة, سياحة و صناعة مما يساهم بخلق فرص عمل جديدة خصوصا” لجيل الشباب مع التأكيد على الحفاظ على البيئة.
• العمل على الحد من بيع الاراضي بهدف المضاربة العقارية.
• استكمال تطوير و صيانة البنى التحتية في القضاء.
• العمل على تأمين ميزانية تشغيلية لمستشفى جزين الحكومي تمكنه من تأمين الخدمات الصحية للمقيمين في المنطقة.
• العمل على تأمين الحد الادنى من التعليم الجامعي في منطقة جزين عبر استحداث فرع للجامعة اللبنانية.

ختاما” اخترت لحملتي الانتخابية شعار الشفافية و الالتزام, الشفافية في مقرابة كل الملفات الوطنية و المحلية و العودة اليكم قبل حسم الخيارات اما الالتزام فهو بقضايا المنطقة المحقة و العمل على ايصالها الى خواتيمها المرجوة آملا” ان أنال ثقتكم الغالية.

عشتم, عاشت جزين و صيدا, عاش لبنان.