بالصور: إحتفال حاشد في النبطية بمناسبة إنتصار الثورة في إيران
النبطية – مصطفى الحمود
رعى سفير الجمهورية الايرانية في بيروت محمد فتحعلي الاحتفال الذي نظمته ممثلية جمعية “الهلال الأحمر الإيراني في لبنان ” (مستشفى الشيخ راغب حرب ) لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران في “مركز جابر الثقافي” في النبطية.
حضر الاحتفال العميد علي مكي ممثلا وزير الدفاع وقائد الجيش، ممثل وزير العدل القاضي محمد بري، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائب ياسين جابر، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان , القنصل عبد الرزاق اسماعيل ممثلا السفير السوري، النائب السابق محمد برجاوي، ممثل مدير عام الامن العام الرائد علي حلاوي، قائمقام حاصبيا احمد كريدي، ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الريحان المهندس باسم شرف الدين، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، مسؤول مخابرات الجيش في النبطية المقدم علي اسماعيل، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله في الجنوب علي ضعون، المسؤول السياسي ل “حزب البعث” في الجنوب فضل الله قانصو، نائب المسؤول التنظيمي ل “حركة أمل” في الجنوب المهندس حسان صفا، منفذ منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو، مسؤول حركة “حماة الديار” في الجنوب خليل رمال، رئيس المركز الطبي العسكري في النبطية العميد علي جابر، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا، ممثل الهلال الاحمر الايراني في لبنان الدكتور جواد فلاح، مدير كلية ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية في النبطية الدكتور حسين طرابلسي، رئيس مركز الامام الخميني الثقافي في النبطية الشيخ غالب حلال، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، النقيب عباس عنيسي ممثلا قائد جهاز امن السفارات، رئيس فريق اسعاف النبطية مهدي صادق، الاب اميل ابو مراد، وفد من مشايخ الدروز في حاصبيا وعين جرف، علماء دين وحشد من الشخصيات والفاعليات والمواطنين.
بداية النشيدين اللبناني والايراني، فكلمة ترحيب وتعريف من الزميل عماد عواضة، قدمت فرقة الفجر الانشادية باقة من الاناشيد من وحي المناسبة.
فلاح
ثم ألقى فلاح كلمة قال فيها: “بداية يسرني أن أرحب بكم جميعا في إحتفالنا هذا الذي أقيم في الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، بزغ فجر الثورة الإسلامية في إيران بأنفاس قدسية لذلك الرجل الذي كان بحجم أمة. واجتمع حوله رجال إتصفوا بالوعي والبصيرة والمثابرة والإخلاص. وقاد الإمام الخميني العظيم شعب أبى أن يعيش حياة ذل وهوان، فقد هموا إلى قيام دولة تكون إقامة العدل وخدمة الإنسان من أهم ركائزها، تلك الدولة إهتمت ومازالت في بناء الإنسان والمجتمع، فالإنسان وما يلزم وصوله إلى الكمال هو الأساس في تعاليم الأنبياء وأفكار الإمام الخميني، ومبادىء ثورته المباركة”.
وقال: “من هذا المنطلق تناغمت أهداف الثورة مع الأهداف الإنسانية للحركة العالمية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في خدمة الإنسان ومنهم المحرومين والمستضعفين، ذاك التناغم ساهم في نمو ملحوظ في نشاطات الهلال الأحمر الإيراني كمؤسسة إنسانية خلال الأربع العقود المنصرمة في شتى بقاع الأرض، نحن هنا في هذا البلد الجميل كما في أكثر من عشرين دولة أخرى في العالم، نقدم دعما وخدمة من دون أي تمييز. وما نقدمه من الخدمات الإنسانية إنه جزء يسير مما يتوجب علينا إستنادا لمبادىء الثورة الإسلامية الإيرانية، ومن أبرز هذه الخدمات في هذا البلد، إعطاء ما يقارب مليون وثلاثمائة ألف خدمة طبية تخصصية متطورة منذ بدء عمل مستشفانا حتى يومنا هذا”.
وقال: “إضافة إلى الكثير من التنسيقات وإعطاء الخدمات التدريبية والمساعدات العينية (للجهات الإنسانية المعنية)، لقد قمنا في السنوات الماضية في بناء مركز جامع للصليب الأحمر اللبناني في مدينة بعلبك، وسوف نقوم بإذن الله في وضع حجر الأساس لمركز ثان في مدينة النبطية في القريب العاجل”.
وأضاف: “إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققنا إنجازات هائلة في ظل ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد وعلى الرغم من تلك الظروف الصعبة وقفنا بقدر المستطاع إلى جانب جميع المحرومين والمستضعفين في هذا العالم ولا نزال. من هنا باسمي وباسم جمعية الهلال الأحمر الإيراني أجدد بقاءنا على مبادىء الثورة الإسلامية المجيدة في خدمة الإنسان ولا سيما الشعب اللبناني الشقيق، ونعاهدكم أيها الحضور الكريم بتحسين خدماتنا وتطوير قدراتنا، خدمة لجميع أبناء هذا البلد، بعيدا عن الإنتماءات الطائفية والسياسية”.
حمدان
وألقى حمدان كلمة “أمل” فقال: “في البداية نقدم التهاني الى الهلال الاحمر الايراني بهذه المناسبة، مناسبة انتصار الثورة الاسلامية الايرانية في الذكرى ال 39، وبالتالي نهنىء العالم أجمع الذي ينعم بانتصار هذه الثورة لان المؤرخين والباحثين وعلماء الاجتماع والسياسيين والمتابعين يعلمون تماما وقد أفصحوا عن ذلك أن العالم قبل الثورة الاسلامية الايرانية هو غير العالم ما بعد الثورة الاسلامية الايرانية، وما تحقق بعد انتصار هذه الثورة أعاد التوزان للكثير من المواقع والقضايا بعدما فقدت التوازن بفعل الترهل والتراجع والخيبات المتلاحقة على جميع المستويات. قبل الثورة الاسلامية الايرانية كنا منهمكين جميعا في تبرير هزائمنا وبالتالي تنبري الانظمة لكي تعدد مزايا جيش العدو الصهيوني ومكامن القوة فيه واسباب التفوق لديه وما يملك من امكانات عددية ومادية ودعم تقني باهر، ثم يفيئون بوجوههم لكي يتحدثوا عن واقع جيوشهم المترهلة وعن قلة الامكانات والعدة والعتاد. لكن في الحقيقة، كلما بدأوا بتعداد تفوق جيش العدو الصهيوني كانوا يفعلون ذلك لتبرير هزائمهم وتنحيهم عن نصرتهم للقضايا المقدسة الحقيقية”.
أضاف: “لقد جاء الامام الخميني لكي يقول لهم ان اسرائيل لم تنتصر على العرب بل نصبت نفسها منتصرة على مجتمع مهزوم في الاصل يعني كنا مهزومين، لم نحشد مالنا ولا امكانياتنا الكبيرة ولا تعزيز الجيوش من اجل القضايا المقدسة، بل ذهب المال من اجل المصالح الخاصة ومن اجل بعض الطموحات والامنيات لهذا الزعيم ولهذا الملك، من هنا نحن نقول: ها هي الارادة الحقيقية، التصميم، العزم، الايمان بالله، التمسك بالله بهذا الحبل الكبير الذي نقلنا من مكان الى آخر، ومن هنا انتصرت الثورة الاسلامية في ايران، ولقد كان يقول لنا الامام المغيب السيد موسى الصدر ان الامام الخميني سينتصر وان شاه ايران سيندحر وسيعود ادراجه، مجرجرا اذيال الهزيمة الى مزابل التاريخ، وبالتالي كان يقول ايضا الامام موسى الصدر في تلك الفترة العصيبة التي لا يتصور احد اننا سننتصر وستنتصر الثورة الاسلامية في ايران حينها، فيقول ” مهما بلغت التضحيات، مهما كان عدد الشهداء، لكن اعلموا ان كلفة الخنوع وكلفة القبول بما يجري أكبر بكثير من كلفة التضحية وكلفة المواجهة والمقاومة، كلفة الجهل هي اكبر بكثير من كلفة العلم وبذلك فان كلفة الثورة هي اقل بكثير من كلفة الاستسلام، واسرائيل تريدنا ان نكون اما ضحايا وإما شهداء ونحن مشاريع قتلى وأرضنا مشاريع استباحة، فعلينا أن نختار إما أن نكون شهداء وإما أن نستسلم للمشروع الصهيوني”.
وقال: “نعم لقد انتصرت الثورة الاسلامية وجاءت الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة ولكن هذه الثورة ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة، ثورة في الاقتصاد وثورة في تنظيم الجيش، وثورة في التقدم العلمي، وثورة في الجامعات وثورة على المستويات الطبية والعلمية. وبالامس صدر تقرير أن نسبة التطور العلمي في ايران بلغ عشرة أضعاف ما هو موجود في العالم وهذا يعني ان هناك ثورة على كل المستويات وبالتالي هؤلاء الثوار في العالم، هؤلاء الذين يخوضون المقاومة في العالم لم يعودوا ايتاما في هذه الدنيا بل انتصروا”. شبكة اخبار النبطية
وتابع: “نحن في لبنان معنيون تماما بأن ننضوي جميعا تحت فهم وقيادة وريادة المقاومة الحقيقية، هذه المقاومة التي اعادت الاعتبار لها، والتي اخرجت لبنان من عصر الهزيمة والذل الى عصر الانتصار، هذه المقاومة، إن كانت مبررة ولها أسباب موضوعية في السابق فإننا اليوم أكثر حاجة لها والكل يتمسك بها عندما نسمع التصريحات والتهديدات المتصاعدة لقادة العدو الصهيوني، أنهم سيعيدون لبنان الى القرون الوسطى وانهم سيمنعوننا من الاستفادة من خيراتنا وثرواتنا في المنطقة الاقتصادية الخالصة وانهم سيوجهون كل تحرك يهدف الى الحرية والى التحرر. نعم نقول ان هذه المقاومة حاجة وان الجيش اللبناني الذي اثبت بيقظته وبشهادة جنوده وضباطه أنه يحمل عقيدة قتالية نفتخر بها، كذلك اليقظة التي يتمثل بها كل القوى الامنية، نعم مع الشعب اللبناني الموحد الذي يتعاطى مع الازمة بشكل مسؤول بعيدا عن الارتهان الى الكلمات التي تنضح بالطائفية والمذهبية والى غيرها.
وختم:”كل هذا يدفعنا لكي نقول إن الجيش والشعب والمقاومة هم شعارات وقواعد اساسية لمواجهة كل التحديات التي قد تواجهنا، وبالامس أسقطت طائرة للعدو الصهيوني على يد الجيش العربي السوري الباسل وهذا يدفعنا لكي نكتشف الكثير من الحقائق ، ان الذين ارادوا ان يقصوا الدول العربية والجيوش العربية بكل ما تملك من امكانيات عن القضية الفلسطينية، لقد أحرقوا المنطقة وأغرقوها منذ العام 2011 وحتى الان ولا يزالون ، جحافل بمئات الالاف جاءوا واحرقوا هذه الارض وهدروا الثروات، وحاولوا تدمير الجيش العربي السوري ولكن وجدنا الان لب المعركة الحقيقية وجوهر المعركة الحقيقية. ومن هنا نقول ان القوة التي تؤمن بالمقاومة ،من الجمهورية الاسلامية في ايران الى سوريا، الى لبنان، مرورا بالعراق ، هذه القوى ما زالت هي الرافعة الحقيقية لحفظ التراب ولحفظ المقدسات ولمواجهة جميع المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية بشكل اساسي”.
رعد
وألقى النائب رعد كلمة “حزب الله”، هنأ في مستهلها “القيادة والشعب الايراني بذكرى الثورة المظفرة هذه الثورة التي ما زالت تتعرض للكثير من الاعتدءات والحصار، ولقد حاولوا ان يمنعوا ايران من امتلاك هذا الحق، لكن الصمود والمواجهة والصبر والاصرار على امتلاك هذا الحق ارغم العالم بأسره على ان يذعن لارادة الثورة الايرانية المباركة. اقر الحق بعد مفاوضات مضنية، والتزمت ايران الثورة بموجب الاتفاقيات التي تم التوافق عليها لكن الاخرين لم يلتزموا بعد، وخرجت الثورة معززة بمصداقيتها وباحترامها للقانون الدولي، وباحترامها للكلمة وللموقف الذي تطلقه، فيما الآخرون ما زالوا يواصلون العبث مع ايران، مع خطها ومع ارادتها، وهم يحيكون المؤامرات ويدفعون التطورات باتجاه المواجهة ونحن اليوم على شفا المواجهة خصوصا اذا ما استمر العدو الاسرائيلي يتدلع على الولايات المتحدة الاميركية ويبتزها من اجل ان تباشر معه حفظ كيانه الغاصب لفلسطين ومن اجل ان يحفظ تفوقه المزعوم في المنطقة، سقط التفوق الاسرائيلي، مع انطلاقة الثورة المباركة في ايران ومع زهرتها التي نمت في لبنان وبعد لبنان عبر المقاومة الاسلامية التي تحدت الغزو وتصدت له، وقدمت المجاهدين شهداء، قادة وابطالا، فغيرت المعادلات وامتد محور المقاومة بعزم الامام الخميني ويقينه وبتوجيه ورعاية القائد السيد علي الخامنئي ليصبح خط الثورة ممتدا ومفتوحا من طهران الى فلسطين، مرورا بالعراق وسوريا”.
أضاف: “اذا كانت اسرائيل تخشى اليوم من اتساع الجبهة الشمالية والشرقية، فإنها تحصد ما جنته أيديها لأن من يتآمر على سوريا ليسقط حلقة الوصل بين أطراف محور المقاومة والممانعة سيرتد التآمر عليه بأن تخيب آماله ويشعر أنه أصبح محتاجا الى جدار يقيه قوة وعزم هذا المحور، وما عرفنا في التاريخ ان جدرانا تحمي اوطانا ، بل الارادات هي التي تحمي الاوطان ، لكن اسرائيل حتى الان ليست وطنا في مفهومنا، الوطن هو فلسطين”.
وختم: “على خط الثورة، نتأمل وندرس وفي كل موقف من قياداتها ما يبعث على الدرس والتمحيص. كنا نتمنى لو أن دولة عربية واحدة أقدمت قراءتها لتجرية الثورة الاسلامية في ايران، وأعادت النظر في سياساتها وفق دراسة الثورة الاسلامية وتجربتها، لكن آن للمفلس والمهزوم والذي يظلله العناد أن يعيد النظر في ما هو عليه. نحن مع شعوب المنطقة نتقدم ، وقطعنا مرحلة صنع الانتصار على العدو الاسرائيلي، ونحن في مرحلة تمكين الامة من انتصارها، وعهد الهزائم قد ولى، ونحن كل يوم نسعى باتجاه تحقيق انجاز جديد. وفي لبنان ثمة معادلة كانت من ابداع شعبنا ومقاومته، هذه المعادلة هي التي حررنا من خلالها الأرض وثبتنا من خلالها الانتصار وقاومنا العدوان الدولي الداعم لاسرائيل في حربها ضد المقاومة ولبنان عام 2006، واستطعنا ان نهزم الاسرائيلي مجددا، هزيمة نكراء مرة، هذه المعادلة هي التي ستحمي نفطنا وستحمي مياهنا الاقليمية وستحمي حقنا في التنقيب عن الغاز والنفط، وستحمي آمال شعبنا في أن يستفيد من ثرواته الوطنية، لن تستفزنا اسرائيل في ما تخطط له، لكن حذار ان تلعب لعبة ليست في حجمها. كل التجهيزات والجهوزية لدينا ضمن المعادلة التي قررناها وثبتناها من اجل ان نصنع انتصارا مدويا هذه المرة ضد اسرائيل تجعل كيانها على المحك”.
فتحعلي
وختاما كانت كلمة السفير فتحعلي اعلن فيها ” اننا نجتمع اليوم في مناسبة مباركة عزيزة وهي الذكرى ال 39 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بعد قرون طويلة من الاستعباد والظلم والقهر والتبعية للاجانب وللقوى المستكبرة، عندما قام الشعب الايراني بأعظم ثورة في التاريخ، ثورة عظيمة فريدة تتسم بقيم ومثل عظيمة وفي مقدمتها القيم الدينية والاسلامية، وهي القيم ذاتها التي نهض من أجلها الانبياء العظام وجسدها حفيد النبي المصطفى محمد والامام الخميني”.
أضاف: “إن مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية انتهج الاسلام كعنوان للنظام والهوية الفكرية العقائدية ليحكم بين الناس بالعدل والمساواة دون تمييز وعنصرية وطائفية، فالمعيار التقوى والاخلاق الفاضلة والاعمال الصالحة. وأوصى الشعب الايراني والامة الاسلامية بأن يقدروا عظمة هذا اليوم حق قدره من خلال الالتزام العدالة الالهية تحت لواء الاسلام وراية القرآن الكريم وحراسة الاسلام والجمهورية الاسلامية بكل ما اوتيوا من قوة. وعلى هذا النهج المقدس الذي رسمه وخطه الامام الخميني تسير اليوم الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل القيادة الحكيمة للولي القائد الامام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني بحزم وثبات في مواجهة كل التحديات والمؤامرات مستلهمة من روح الله العزم والارادة والقوة ومحققة انجازات عظيمة على مختلف الصعد العلمية والثقافية والصناعية والعسكرية والسياسية معتمدة في سياستها الخارجية شعار الثورة الخالد لا شرقية ولا غربية ومجسدة قوله في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم، صدق الله العظيم
وختم: “على هذا الهدي النوراني لسليل العترة الطاهرة وفرع العلياء والكرامة تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بواجبها الاسلامي والانساني تحقيقا لاهداف الثورة الاسلامية بدعم الشعوب المظلومة والمضطهدة وفي طليعتها الشعبان الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الشريفة الباسلة التي اذلت العدو الصهيوني وهزمته، وببركة جهادها ستحقق النصر النهائي المبين عليه بتحرير فلسطين، كل فلسطين من البحر الى النهر، إن شاء الله، والتحية والسلام لروح مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام روح الله الموسوي الخميني وللارواح المطهرة لشهداء طريق الحق شهداء الثورة الاسلامية وشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين في الربيع التاسع والثلاثين لقيام الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تشق طريقها بكل عزم وثبات وقلوب ابنائها وكل الاحرار تهفو لذلك اليوم الموعود”.
ثم قطع فتحعلي ورعد وحمدان وعدد من الشخصيات قالب حلوى احتفاء بالمناسبة.