سيارة الناعمة حُمِّلت في عين الحلوة؟
تحسبا لاي تطورات على الساحة الجنوبية، وبعد ورود معلومات للاجهزة الامنية اللبنانية عن تحركات مريبة في حيَّي الطوارئ والتعمير على مدخل مخيم عين الحلوة، وبعد توافر معلومات عن ان المتفجرات في “سيارة الناعمة” خرجت من المخيم، حسب ما أفاد مصدر امني جنوبي “المركزية”، عزز الجيش اللبناني اجراءاته الامنية عند مداخل مخيم عين الحلوة، في اطار خطته الامنية والعسكرية، التي أقرت بعد اجتماع مجلس الامن الفرعي في الجنوب، واتخذت خلاله سلسلة اجراءات لحماية صيدا والجنوب، منعا لاي خرق قد يصدر من المخيم ويهدد السلم الاهلي، خصوصا وان السكان يعيشون القلق من السيارات المفخخة التي قد تخرج من المخيم.
وقال المصدر ان الجيش طلب من اصحاب شاحنات الخضار الداخلة والخارجة من عين الحلوة المرور عبر حاجزه العسكري في درب السيم، وليس عبر الحاجز العسكري لجهة الحسبة، كما يجري الان، بغية تفتيشها بشكل دقيق، حفاظا على الامن في الجوار اللبناني وعلى امن المخيم.
وذكرت مصادر فلسطينية ان قرار الجيش، كان محل اعتراض وتذمر من قبل اصحاب الشاحنات التي تنقل الخضار الى المخيم، والذين هددوا بالتوقف عن نقلها الى السوق لسكان المخيم، مشيرا الى ان سائقي الشاحنات، ابلغوا لجنة المتابعة الفلسطينية التي تواصلت مع الجيش وعقدت لقاء مع مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب، الذي طلب من اللجنة العمل على اجراء احصاء وكشف باسماء اصحاب شاحنات الخضار وارقامها، لضبطها واخضاعها للتفتيش والمسح الامني، وتسهيل مرورها في الوقت نفسه وعدم السماح لشاحنات اخرى بالدخول الى المخيم، وحصر الشاحنات الداخلة والخارجة من والى المخيم مع اسماء سائقيها، لتسليمها الى حاجز الجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة.
المركزية:
