حركة امل تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد هاني علوية
ناظم قشاقش..
أحيت حركة “أمل” المنطقة السابعة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد القائد هاني علوية، وذكرى كوكبة من شهدائها في مارون الرأس، باحتفال حاشد في النادي الحسيني للبلدة، حضره النائب السابق حسن علوية، رئيس مكتب حركة “أمل” في إيران عادل عون، مسؤول إقليم جبل عامل محمد غزال مسؤول المنطقة السابعه الحاج كمال زين الدين و قيادة الحركة والكشاف في إقليم جبل عامل والمنطقة وحشد من الشخصيات الروحية والاجتماعية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وذوو الشهداء وحشد من أبناء البلدة والجوار.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للكشفي محمد قاسم شعبان، قدم الاحتفال الزميل يعقوب علوية، وألقى عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” حسن قبلان كلمة الحركة، استهلها بالتحية والتقدير “للقائد هاني علوية الفارس والقائد، الذي شهدت له المواقع والمحاور القتالية في مواجهة العدو الصهيوني، الذي أعطى زهوة عمره وحياته إلى جانب الشهداء الأبرار الذين بذلوا دماءهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، وسطروا أروع الملاحم والبطولات بوجه العدو الإسرائيلي على تخوم فلسطين ومرتفعات مارون الرأس وشلعبون ومسعود، يوم انشاء الإمام الصدر أول مقاومة استباقية في العالم واستشرف المستقبل قبل ان تحتل إسرائيل أرضنا كانت هذه المقاومة النواة الأولى في مارون والطيبة وبنت جبيل التي أفرعت وأينعت ومدت بظلالها على كل المواقع الجهادية التي حققت الانتصارات للوطن”.
وعاهد قبلان باسم الحركيين الشهداء “بالاستمرار والبقاء على خط ونهج المقاومة، القناعة الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل، وبالالتزام بالقسم خلف الإمام الصدر، وبالوفاء والإخلاص مع الرئيس بري في خدمة الناس والوطن، وفي معركة صيانة لبنان وتعزيز وحدته الداخلية وعيشه المشترك، والعمل على المزيد من التعاون والتكاتف مع اللبنانيين والابتعاد عن كل المناكفات لحفظ الوطن، لان من كانت عدوه إسرائيل يكفيه أعداء”.
واستنكر قبلان العبوات الإجرامية والإرهابية التي نالت من المدنيين والأبرياء في الضاحية وغيرها. وقال: “ان الذين يقومون بهذا العمل لا فرق ان كانوا يحملون أسماء عربية أو عبرية، وهم ليست أمهاتهم من أمهات المؤمنين لا من خديجة ولا من عائشة، هم يعملون لخدمة المشروع الإسرائيلي الصهيوني، الذي يعمل على تفتيت المنطقة وزرع الصراعات الطائفية والمذهبية فيها”.
وختم مناشدا المعنيين في لبنان “الابتعاد عن المهاترات والكيديات، والسعي السريع إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ترد على كل التحديات الأمنية الخطيرة، وتعمل على حماية امن الناس والوطن، وتسعى إلى تأمين جميع المستلزمات التقنية والمادية والمعنوية للمؤسسة العسكرية، التي نوجه لها كل التحية والتقدير والاحترام لما بذلت من جهد ملحوظ ومشهود في كشف الكثير من عمليات التخريب والتفجير والقتل والإجرام، وهذه المؤسسة بأمس الحاجة إلى الدعم المطلوب لكي تستطيع ان تقوم بواجبها وتكون بمستوى التحدي الذي يتعرض له لبنان والمنطقة” وختمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للسيد حسين نصار.