خارطة طريق فلسطينية لأمن عين الحلوة : لجنة أمنية مشتركة تبصر النور قريبا
في مستهل جولة على فاعليات صيدا لوضعهم في اجواء ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية لجهة تشكيل لجنة امنية فلسطينية مركزية لحفظ امن المخيمات وتحديدا مخيم عين الحلوة لضبط الامن وتثبيت الاستقرار فيه قطعا للطريق على اية محاولات لجر المخيم الى اي اقتتال داخلي او مع الجوار زار عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان ابو النايف ، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود في مقر التيار في صيدا بحضور اعضاء مكتب المنسقية “المحامي محي الدين جويدي وامين الحريري وكرم سكافي “.
حيث اطلع الوفد الفلسطيني منسقية المستقبل على خارطة الطريق ” الأمنية ” التي توصلت اليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة فيما يتعلق بتحصين الوضع الأمني في المخميات من خلال تشكيل قيادة امنية فلسطينية مركزية ، وتحديدا في مخيم عين الحلوة بتفعيل القوة الامنية المشتركة فيه. كما جرى التطرق الى الأوضاع المأساوية للنازحين الفلسطينيين من سوريا الى مخيمات صيدا .
وقال صلاح اليوسف اثر اللقاء : تشرفنا اليوم بلقاء قيادة تيار المستقبل في الجنوب وعلى رأسها الاخ الدكتور ناصر حمود لنضعه في اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بدءا من تهويد القدس والاقصى وبناء جدار الفصل العنصري وبناء المستوطنات وصولا ما يحصل اليوم في النقب من تشريد لأكثر من 40 الف نسمة من اهلنا وشعبنا الفلسطيني هناك ، وايضا لنضعه في اخر التطورات على الساحة اللبنانية تحديدا في المخيمات الفلسطينية وفي مخيم عين الحلوة بشكل خاص ، حي هناك مساع لتشكيل قيادة امنية مركزية لنحفظ الامن في المخيمات لنكون نحن والاخوة في تيار المستقبل وجميع القوى اللبنانية نعمل معا على تعزيز امن المخيم واستقرار الجوار اللبناني وعدم السماح لاي فتنة تحاك من اي طرف كان ، وخلال الايام القادمة سيكون هناك اعلان عن تشكيل هذه اللجنة الامنية لحماية امن المخيمات والجوار اللبناني .
وردا على سؤال حول كم سيكون عديد القوة الامنية قال : لا زلنا ندرس هذا الموضوع وسيكون هناك فرز لكل الفصائل الفلسطينية وخاصة من انصار الله والقوى الاسلامية وفصائل المنظمة والتحالف تحديدا ، وحتى الان لا زال الأمر قيد الدرس وخلال الايام القادمة سنحدد كم سيكون عديد القوة الأمنية.
من جهته قال الدكتور ناصر حمود : تشرفنا بلقاء وفد من منظمة التحرير الفلسطينية ، وتناولت الجلسة الاوضاع العامة ، بدانا بالوضع الفلسطيني عموما، ثم انتقلنا الى ما يجري على الساحة اللبنانية وصولا الى صيدا وما جرى فيها وامن صيدا وامن مخيم عين الحلوة .. كانت جلسة شفافة وضعونا في اجواء الحراك الفلسطيني لتحصين امن المخيم خاصة بعدما حصل في صيدا .. هناك عدة افكار ابلغونا بها ومنها ان الشباب والاخوة في منظمة التحرير والتحالف والقوى الاسلامية توصلوا الى نواة لجنة امنية تحمي امن المخيم وتتواصل مع المسؤولين الأمنيين في صيدا ، ونحن اثنينا على هذه الخطوة واكدنا على اهمية ان تكون شاملة لجميع القوى والفصائل الفلسطينية لأنه كلما كانت شاملة كلما كانت اكثر فاعلية على الارض.
وحول الوضع الامني في منطقة تعمير عين الحلوة قال حمود : هناك شائعات كثيرة وقلق لدى اهلنا في المخيم وعند اطرافه وتحديدا في منطقة التعمير في ظل ما يرونه من اعمال تدشيم ، ونحن تواصلنا مع الجيش في صيدا بهذا الخصوص ، وكل ما يثار حتى الآن بهذا الخصوص هو مجرد شائعات ، ونامل من القوى الأمنية والمعنيين العمل قدر الامكان على التخفيف من هواجس الناس على هذا الصعيد.