زيارة الوزير السابق عبد الرحيم مراد لمدينة النبطية
النبطية – مصطفى الحمود
زار رئيس الجامعة اللبنانية – الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد مدينة النبطية وكانت محطته الاولى في السراي الحكومي في النبطية حيث استقبله محافظ النبطية القاضي محمود المولى بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور ناصيف ابو ناصيف ومدير فرع الجامعة في النبطية الاكاديمي الدكتور حسان خشفة والمدير الادراي الدكتور وائل رباح ، والمستشار الاعلامي للوزير السابق مراد جهاد مراد .
ورحب المحافظ المولى بالوزير السابق مراد في النبطية ، مشيدا بتاريخه الوطني والقومي والتمسك بالقضية المركزية للعرب والمسلمين فلسطين ، ونعتز به وبمعرفتنا له والعمل معه في اكثر من مجال ، وهذه الشخصية نحن بحاجة لها وهو مرحب به في النبطية ، وهو سبق الجميع في النبطية على صعيد الاكاديمي من خلال المؤسسات التربوية الجامعية الرائدة التي نشد على ايادي العاملين فيها ونتمنى لها التوفيق .
ورد الوزير السابق مراد بكلمة قال فيها نعتز بزيارتنا لمحافظ النبطية القاضي محمود المولى المقدام الشجاع وهو رجل من رجالات الدولة ونحتاج الى امثاله ، يجب ان نهتم بلقمة عيش المواطن الكريم الذي يدفع فاتورتين عن الكهرباء ، نتمنى على الدولة القيام بورشة عمل لتحسين الاوضاع لان المواطن لا يستطيع ان يستمر على هذا الشكل .
وقال الامن مستقر والحمد لله الجيش اللبناني حقق النصر جنبا الى جنب مع المقاومة وبالتعاون مع سوريا ونسقا مع سوريا في تلك المعركة وهزما داعش التي كانت تسعى لاقامة دولة داعشية في لبنان ، ونحن دائما نقول ان هناك مؤسستين هما صمام الامان في لبنان الجيش اللبناني والبنك المركزي ويجب ان نحافظ عليهما وندعمهما .
ولفت انه اقليميا الوضع في سوريا يتحسن والامور تستقر وهناك مشروع اعادة الاعمار في سوريا ، وهذا يؤكد على ان الانماء سيطال سوريا ومن المؤكد انه سيطال جارة سوريا لبنان وهناك كلام عن 400 مليار دولار لاعادة اعمار سوريا وهناك العديد من اللبنانيين يتهيأون من خلال الشركات للمساهمة في اعادة اعمار سوريا ، وعندما يبدأ الاعمار في سوريا فان النازحين سيعودون الى بلادهم للعمل فيها ، كذلك لن يبقى لبناني في لبنان الا وسيشارك في الاعمار من خلال فرص العمل والسوري سيعود تلقائيا للعمل في بلاده ، وللاسف الهجمة البربرية على سوريا طالت كل المدن السورية وهي تحتاج الى 15 سنة لاعادة الاعمار ولن يبقى سوري في العالم الا وسيعود الى سوريا ليعمل فيها ، واكثر من نصف اللبنانيين سيعملون في سوريا .
ودعا لفتح الطريق بين لبنان وسوريا لتصريف الانتاج الزراعي اللبناني ، ونحن نهنيء المندوب الكويتي الذي طرد المندوب الصهيوني وهذا هو الموقف الصحيح والقضية الفلسطينية هي القضية العربية الاولى ، وعلى كل الدول العربية ان تعود من جديد لتلمس ان العدو الصهيوني لن يرضى لنا ان نستقر ، من هنا علينا التنسيق العربي بين بعضنا البعض لمواجهة المخاطر الاسرائيلية التي تتهدد العرب والمسلمين .