جنوبيات

أحمد الحريري تفقد كلية الصحة العامة – الفرع الخامس وزار بلدة المية ومية

في اطار جولاته على المؤسسات والمرافق العامة في عاصمة الجنوب دعماً لعملها وتعزيزاً لدورها ، قام امين عام تيار المستقبل احمد الحريري بزيارة تفقدية لكلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس في صيدا وجال برفقة مدير الكلية الدكتور محمد نصر الدين وعدد من الاداريين والأساتذة على اقسامها ، مطلعا على اوضاعها وتجهيزاتها واحتياجاتها .

وسبق ذلك لقاء مع اسرة الكلية في مكتب الادارة استهله مديرها الدكتور نصر الدين بالترحيب بالحريري ناقلاً اليه تحيات عميدة الكلية الدكتورة نينا سعد الله زيدان ، واستعرض واقع وتطور عمل الكلية والاختصاصات التي تقدمها من التمريض الى المختبر  الى الاشعة والاشراف الصحي الاجتماعي والعلاج الفيزيائي والقبالة القانونية والماستر، معلناً عن فتح قسم الدبلوم الجامعي لطلاب التمريض DU، وعن الإعداد لإفتتاح قسم لإختصاص تقويم النطق.

ورافق الحريري منسق عام شؤون التواصل الشعبي في تيار المستقبل محمود القيسي وعضو مكتب منسقية الجنوب محيي الدين النوام ومستشار الحريري للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ومن مكتب الحريري ” يوسف اليمن ومحمود بعاصيري وعلي جرادي ” .

وخلال اللقاء اجرى الحريري اتصالاً برئيس الجامعة اللبنانية البرفسور فؤاد أيوب حيث تشاور معه في اوضاع كلية الصحة في صيدا وسبل تلبية احتياجاتها بما تستحقه من اهتمام .

وقال الحريري في كلمة له خلال اللقاء :كلية الصحة هي بيت كل لبناني لأن الصحة تعني كل بيت من بيوتنا وصحة اهلنا وناسنا واجيالنا ونحن احببنا ان نأتي اليوم الى كلية الصحة في صيدا ونثني على العمل الذي وضع هذه الكلية في مكان عال واصبحت علماً في منطقة الجنوب وصيدا تحديدا وكل لبنان ، وهذا فخر كبير لهذه المنطقة ان يكون فيها فرع ناجح جدا لكلية الصحة. ودائما يقال عنكم انك تحبون العمل الجماعي وليس الفردي وهذا الذي ينجح اي عمل سنقوم به في اي قطاع من القطاعات . لقد جئت اليوم لأقول لكم اننا كما نجول على كل المؤسسات في المدينة وفي كل لبنان نحن بجانبكم وبخدمتكم في اي شيء يحسن العمل والأداء في هذه الكلية ونعرف اننا في بلد لن نصل الى كل ما نريد بدون عذاب ومتابعة وملاحقة.. وانا وفريقي بتصرفكم خاصة واننا امام رئيس جديد للجامعة نجل ونحترم ونفتخر بالعلاقة معه ونفتخر برؤيته لتطوير الجامعة بعد سنوات من الركود التي مرت .

في بلدة المية ومية

الحريري زار بعد ذلك بلدة المية ومية في جوار صيدا متفقدا اوضاعها ، حيث التقى في مبنى البلدية رئيس المجلس البلدي رفعات بوسابا بحضور عدد من اعضاء المجلس البلدي ومديرة المدرسة الرسمية في البلدة  فرسون الحداد .

والقى بوسابا كلمة ترحيبية بالحريري والوفد المرافق مثنيا على جهوده وعلى الرعاية والاهتمام الدائم الذي توليه النائب بهية الحريري لإحتياجات البلدة وكل بلدات جوار صيدا ، منتقدا القانون الجديد للإنتخابات الذي قال انه ” يسلخ ” بلدات اتحاد بلديات صيدا الزهراني عن المدينة وامتداها الطبيعي، ومجددا رفض بلديات المنطقة لهذا القانون .

وتحدث الحريري فقال : بالنسبة لنا العلاقة مع بلدة المية ومية وبلدات هذه المنطقة ليست علاقة انتخابات بل هي علاقة “جيرة” وألفة محبة ونعتبر ان مجدليون هي بيتكم والريس بوسابا واهالي المية ومية وكل البلدات التي فصلها قانون الانتخاب عن صيدا جزين يجب ان تعتبر ان لها ظهرا هنا وستبقى موجودة ، وكل ما يمكن ان نقوم به لنعزز هذه العلاقة أكثر لن نتأخر عنه وسنجرب ان نصل اليه باية طريقة ، داعياً ابناء المنطقة لعدم الاحباط لأن” الاحباط لا يوصل الى مكان بل بالعكس يحد من الهمة لدى كل منا .” .

واضاف: لكن الظروف لن تبقى كما هي ، واذا كان قانون الانتخاب اليوم بهذه الطريقة غدا سيتغير ولن يبقى بهذا الشكل ، مع التعديلات البسيطة التي تجعل كل واحد يشعر بوجوده .. خاصة وان تاريخ العلاقة بين صيدا وهذه المنطقة طويل وليس وليد يوم ويومين ، وارتباطها بصيدا هو اقوى من ارتباطها بأي منطقة اخرى، وهذا ينطبق ايضا على بلدات و”ضيع” اخرى مثل حارة صيدا وعبرا والهلالية فهي جزء من صيدا الكبرى .  وانا لا احب تسمية هذه المنطقة منطقة ” شرق صيدا” لأنه تعبير يذكرنا بالحرب بل اسميها ” منطقة قلب صيدا” .

ونوه الحريري بدور بلدية المية ومية وبلديات المنطقة في حمل قضاياها وانمائها وقال: نعتز بكم كسلطات محلية حملتم في السابق همّ مناطقكم لأكثر من سنتين من نصف ابان الفراغ الرئاسي وابان شلل مجلس النواب والحكومة،  واستطعتم ان تسيروا الخدمات العامة في بلداتكم وكنتم  الجندي المجهول.. وكانت البلديات والمخاتير هم الذي حملوا البلد في مواجهة أزمة النفايات وازمة الكهرباء وكل الأزمات التي مررنا بها . فلا يجب ان تيأسوا ، ونحن بجانبكم ومعكم نؤازر قضاياكم لدى كل ادارات الدولة..وجاهزون لأن نتعاون اكثر مع الريس” بوسابا” الذي لنا معه تاريخ طويل في هذه المنطقة وهو انسان ضحى من اجل بلدته ويعامل الجميع سواسية سواء اهالي او مقيمين او سكان مناطق تابعة اداريا لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى