جنوبيات

حفل توقيع رواية الليل الأخير لإسماعيل محمد توبة برعاية النائب ياسين جابر

موقع جنوب لبنان – تصوير كامل بدر الدين

رعى معالي النائب ياسين جابر حفل توقيع رواية “الليل الأخير” للكاتب إسماعيل محمد توبة” في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي.
حفل التوقيع حضره النائب ياسين جابر، مدير الجامعة اللبنانية الدولية فرع النبطية الدكتور حسان خشفة, ممثل المكتب التربوي لأقليم الجنوب في حركة أمل الدكتور سامح قبيسي, مدير مركز كامل يوسف جابر الثقافي المحامي جهاد جابر، رئيس هيئة الخدمات الإجتماعية الحاج حسيب عواضة،  رئيس رابطة المتقاعدون المدنيون السيد علي توبة، رؤساء الأندية والجمعيات وفعاليات إجتماعية وثقافية وأصدقاء الكاتب.

بعد النشيد الوطني إستهل عريف الإحتفال الشاعر مهدي نصر الدين كلمته فقال أهلا بكم في حفلنا الكريم هذا روادا للعطاء في شتى المجالات وأضاف اليوم نجتمع لنحتفل بإبداع نثري جديد برواية من قلم شاب ومخيلة شديدة الإتساع.

النائب جابر

إستهل راعي الحفل معالي النائب ياسين جابر كلمته فقال منذ اليوم الأول عندما بنينا هذا الصرح قررنا أنه سيكون في خدمة الجميع بدون مقابل مادي أو معنوي وهذا ما ساهم في جعل المركز في مستوى متقدم بين المراكز الثقافية لما يقدمه من خدمات متعددة تساهم في دعم الكثير من الأبناء، وأضاف تحت كل صخرة في الجنوب هناك شاعر وهناك أديب، هذه المنطقة معروفة بشعرائها وأدبائها، وأضاف نحن ندعم هذه الأعمال وما قام به إسماعيل توبة وخاصة فئة الشباب وختم نحن في مركز جابر سنبقى نحتضن الشباب ونحتضن الإبداع.

خشفة

ألقى الدكتور حسان خشفة فقال ما أجمل أن تنقلب الأدوار فنرى ما كان الآخرون يرون فينا ويرى الآخرون ما كنا نرى فيهم، فيحسن الظن، ويصبح القلب مرآة الحياة، وما أجمل أن ترى نتاج عملك يتألق في ميادين الإبداع وثمرة جهدك، وأضاف سمعت كتاباته أول مرة وهو يقدمني من على منبر الجامعة فأيقنت أن لهذا الشاب الأسمر الوسيم إسماعيل توبة مستقبلا واعدا في الأدب، وأضاف لقد قدم الكاتب قصة ذات حبكة غير متوقعة العُقد ولا الحلول مستخدما إطارا زمنيا صعبا وفي أمكنة متعددة لكنه أحسن وصف واقع الحال وربطه مع أحداث روايته وختم قائلا آمل أن تؤذن لفجر جديد مفعم بالغنى والتألق لتزخر مكاتبنا بالجديد من الأعمال, أيها الأحبة، إذا كان هذا هو الليل الأخير، إني لأرجو  صادقاً  أن لا يطلُعَ الصبح.

قبيسي

ألقى الدكتور سامح قبيسي كلمة قال فيها، إنها الكلمة هي الوحيدة القادرة على تقريب البعيد وإبعاد القريب، وأضاف إنني وإذ أمثل المكتب التربوي لحركة أمل في إقليم الجنوب أنقل إليكم تحايا وتبريكات المسؤول التربوي لإقليم الجنوب الدكتور محمد توبة وأنوه بالرواية التي نطلقها اليوم، معتزا بكاتبها المبدع الأخ إسماعيل محمد توبة الذي أرى في ليله الأخير فجرا أول في عالم الإبداع ونورا من أمل يشع في فضاء الثقافة الفنية المفقودة  أصالتها بين جيل الشباب الطالع.

نور الدين

شاب في مقتبل العمر يقتحم بحور اللغة بجراة وواقعية، بهذه الجملة بدأ الدكتور حسن جعفر نور الدين كلمته وأضاف إبن بلدة ميفدون الحبيبة يتأبط اللغة ويأخذ القصة ميدانا لإبداعه في تراثنا الأدبي..إقتحم إسماعيل أشد الموضوعات حساسية لذلك خفت عليه من أن يهوي أو يميل إلا أنه أنتج عملا جميلا وغاص في قضايا فيها الكثير من الجراة وختم قائلا أشد على أياديك بمحبة الأب أن تستمر وتجاهد لتصل إلى مكان مرموق في عالم الأدب والقصة وإنك لواصل بإذن الله.

توبة

بدوره الشاعر إسماعيل محمد توبة ألقى كلمة رحب فيها بالحضور وشكر النائب ياسين جابر على رعايته لحفل التوقيع وقال الشكر لا ينتهي فكل نسمة في هذا الكون وحركة وسكون لهم الفضل علي وأنتم سادتي ولا أستطيع أن أعبر عن شكري وإمتناني، وأضاف أستغل كلمتي للتوجه إليكم جميعا أن أنثروا الخير وحاولوا مساعدة بعضكم البعض، فالمجتمع لا يبنى بالدولة الصالحة فقط بل بالمجتمع المتكامل بالحب والعون وختم قائلا إلى الرياحين اللواتي ذبلن باكرا إلى كل مظلومة في هذه المعمورة أهدي رواية الليل الأخير.

في ختام الحفل وقع الشاعر روايته الأولى للحضور وتم أخذ الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى