قيادتا المستقبل والجماعة الاسلامية في الجنوب : سحب كل الذرائع التي تؤدي الى اي فتنة في صيدا
أكدت قيادتا تيار المستقبل والجماعة الاسلامية في الجنوب الحرص على سحب كل الذرائع التي تؤدي الى اي فتنة في صيدا تحت اي عنوان كان..والتمسك بالعيش المشترك وافضل العلاقلات بين صيدا وشرقها وجنوبها ومخيماتها وبتثبيت اجواء التهدئة والأمن والاستقرار في هذه المنطقة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري المشترك لقيادتي المستقبل والجماعة والذي عقد في دارة مجدليون وشارك فيه عن التيار” النائب بهية الحريري والمسؤول التنظيمي في منسقية المستقبل في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي” وعن الجماعة ” المسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود والمسؤول التنظيمي أحمد جردلي والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد وعضو قيادة الجماعة حسن شماس ” وذلك بحضور رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف والسيد عدنان الزيباوي .
واستعرض المجتمعون مطولا الأحداث التي شهدتها صيدا مؤخرا والجواء التي رافقتها ، فكأن تأكيد على ضرورة تظافر جهود جميع الحريصين على مصلحة المدينة وسلامة وامنها واستقرارها من اجل عدم تكرار ما جرى ، وقطع الطريق على اية محاولات لجر صيدا والجوار الى فتنة لن يكون معها احد رابحا بل سيخسر الجميع .
د. بسام حمود
وقال الدكتور بسام حمود في ختام الاجتماع :
اللقاء اليوم يأتي في اطار اللقاءات المتتالية التي تتم في مدينة صيدا بين جميع الفاعليات ، كانت الجماعة حريصة على التواصل وكان هذا اللقاء مع سعادة النائب بهية الحريري وتيار المستقبل ، الهدف الأساسي هو تأكيد حرصنا على نبذ الفتنة وسحب كل الذرائع التي تؤدي الى اي فتنة تحصل في صيدا تحت اي عنوان كان .. نحن نؤكد على حرصنا على امن صيدا واستقرار صيدا وسلامة صيدا وجوارها ، بعلاقة صيدا الجيدة مع شرقها وجنوبها ومع مخيماتها لأن أي اهتزاز امني في صيدا ينعكس سلبا على كافة المحيط بما فيها المخيمات .. نحن نثمن الدور الكبير والمسؤول الذي لعبته القوى الفلسطينية في مخيمات صيدا وتحديدا مخيم عين الحلوة ، ومجددا نؤكد على ضرورة ان يلتزم الجميع بحرية الرأي والتعبير وبحرية الموقف السياسي ، ولكن دون ان يؤدي ذلك الى اختلاف في الشارع .. للجميع الحق في ان ينتموا لأي فكر ارادوا ولأي حزب سياسي ارادوا ويتبنوا الفكر الذي يريدون ولكن ليس من مصلحة ولا من حق احد ان يصادر رأي الآخرين او حرية الآخرين او يفرض خياراته على الآخرين ..
واضاف: نحن اليوم نتجه نحو التهدئة ، الأمور تسير بالاتجاه الصحيح ، الأمور جيدة وان شاء الله ستكون الأيام القادمة تحفل بالاستقرار والأمن اكثر واكثر ، وهذه الأجواء الايجابية نريدها ان تنعكس على كامل الأجواء في صيدا وعلى كامل العلاقات ، ورغم ذلك نحب ان نؤكد ان لا مصلحة لأحد في التوتير ، الجميع خاسر ، ولذلك اتمنى على كل من يريد ان يقارب الأحداث التي حصلت في صيدا ان يمتلك البعد الأخلاقي في مقاربته للموضوع ولا يستمر في العادات التي كان يتابعها في كل وقت وحين من القاء التهم جزافا على الناس وتحويل الموضوع وتصويره بالطريقة التي يريدها هو والخط السياسي الذي ينتمي اليه ومن المعيب دائما ان نتهم الآخرين ونجعل من أنفسنا ملائكة منزهين ..
وقال: نحن رغم كل هذا الذي سمعناه نحترم آراء الآخرين وعلى الآخرين ان يحترموا آراء غيرهم ، فلذلك نحن ندعو الجميع الى تهدئة الأمور وتهدئة الخطاب وعدم الانفعالات والتخفيف من المؤتمرات الصحفية لأن ذلك سينعكس مجددا سلبا ونحن نتمنى من الجميع ان يحرصوا كحرصنا على امن صيدا وعلى اعادة الهدوء الى صيدا .. اهل المدينة تعبوا والأيام التي مرت شعر الجميع فيها بخوف فعلي وبقلق فعلي ، هناك من دفع عمره ثمنا رحمه الله وهناك من دفع من رزقه ومن امواله ومن منازلهم ، فلذلك ندعو الجميع في هذه الأجواء الايجابية الى التعامل بايجابية مع قادمات الأيام وعسى الله سبحانه وتعالى ان يعيد الأمان والاطمئنان ويجعل صيدا بلدا آمنا مطمئنا ان شاء الله .