دير المخلص يستضيف "المخيم الشبابي اللبناني-الفلسطيني السابع " من 14 الى 22 آب
ترأست النائب بهية الحريري في مجدليون الاجتماع التحضيري للمخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني السابع الذي تنظمه مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بالتعاون مع بلدية صيدا والمنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان (لاجىء) وحلقة التنمية الحوار واللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية في دير المخلص في جون – الشوف من 14 الى 22 آب 2013 .
وأعلنت الحريري خلال اللقاء ان جديد المخيم الشبابي هذا العام هو توجيه دعوة الى جامعة القدس والى مدرسة امين الحسيني في رام الله للمشاركة في فعاليات المخيم ، واشراك طلاب من النازحين السوريين ومن الجالية العراقية في لبنان ، معتبرة أن ذلك يشكل نقلة نوعية على طريق تحول المخيم الشبابي الى مخيم لبناني – عربي .
شارك في الاجتماع : مدير دير المخلص الأب عبدو رعد ، مدير دار العناية الأرشمندريت نقولا صغبيني ، رئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر ، ممثل بلدية صيدا عضو المجلس البلدي ورئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية كامل كزبر ، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب ، ممثل جمعية الشباب الفلسطيني – لاجىء عمر النداف ، ممثل اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية ابو وائل كليب ، والفنانان التشكيليان فؤاد جوهر وليلى كعوش ، ممثلة جمعية إحياء التراث الفلسطيني اللبناني حورية الفار ، رئيس جمعية ” walk with us” مايكل حدادوممثلون عن عدد من الجمعيات والمؤسسات الشبابية اللبنانية والفلسطينية المشاركة في المخيم هذا العام ..
الحريري
استهلت الحريري بكلمة عرضت فيها لظروف تأسيس وانطلاقة المخيم قبل سبع سنوات في اعقاب احداث مخيم نهر البارد وما شاب العلاقة اللبنانية – الفلسطينية آنذاك من مفاهيم خاطئة حول الوجود الفلسطيني علقت بعقول الناس ، فكان من الضروري ان نوجد هذه المساحة المشتركة من اللقاء والحوار وتبادل الهواجس بين الشباب اللبناني والفلسطيني لإزالة كل تلك الشوائب ومد جسور الثقة والتفاعل الايجابي في قضايا واهتمامات مشتركة ، وفي نفس الوقت اتخذ الشباب المشاركون في المخيم من مفهوم حل النزاعات بالحوار اساسا لمقاربة العلاقات بين البشر عموما والعلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين بشكل خاص .
ولفتت الحريري الى ان المخيم استطاع ان يحقق في اعوام قليلة الغاية من قيامه وقطع مراحل متقدمة في مسار تعزيز العلاقة والتواصل بين الشباب اللبناني والفلسطيني .. وها نحن اليوم على اعتاب المخيم السابع نتطلع الى نقلة نوعية وانتشار اكبر لأهداف المخيم بحيث يكون مساحة تلاق وحوار ليس فقط بين الشباب اللبناني والفلسطيني ، بل لينفتح ايضا على المدى العربي ، من خلال المشاركة السورية والعراقية في المخيم هذا العام ، كخطوة متقدمة على طريق تحويله الى مخيم لبناني – عربي .
ورأت الحريري اننا احوج ما نكون في أيامنا الصعبة هذه الى تعزيز كل ما يقرب بين الناس من القضايا الجامعة وتعزيز قيم الحوار وحق الاختلاف وقبول واحترام الآخر ونبذ التقوقع والتطرف بكل اشكاله ونبذ كل ما يفرق ويباعد بين الناس .
ثم ناقش المجتمعون بعض الأفكار والمقترحات حول فعاليات المخيم الذي سيتضمن انشطة فكرية وثقافية وتراثية وفنية ولقاءات حوارية تمتد على مدى اكثر من اسبوع من 14 الى 22 آب 2013 في دير المخلص. واختار المجتمعون نبيل بواب مديرا للمخيم على ان يتم وضع برنامج الأنشطة في اجتماعات لاحقة.