جنوبيات

اللقاء التشاوري الصيداوي

b86faea321994441b6588a2d67d0eeb9_1436c.png

اكد اللقاء التشاوري الصيداوي تصميم جميع الصيداويين على ابقاء مدينتهم هادئة وعدم جرها الى اي صراع ، ورفض اي سلاح في المدينة الا سلاح الجيش والقوى الأمنية الشرعية، ورفض التطرف بكل اشكاله في صيدا ونبذ كل انواع التهور وكل التجاوزات التي تسجل تحت عنوان ما يسمى “سرايا المقاومة”.

اللقاء الصيداوي الذي انعقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة توقف عند الوضع في منطقة تعمير عين الحلوة فاكد الرفض الكامل لأي وجود مسلح فيها الا مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وضرورة عدم الانجرار الى الشائعات التي تثار حول هذه المنطقة ، مؤكدا في الوقت نفسه على دور القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في عدم السماح لجر المخيم الى اي اقتتال داخلي او مع الجوار اللبناني .

النائب بهية الحريري التي تحدثت اثر الاجتماع وضعت حادثة اطلاق الصواريخ في الجنوب في اطار الفوضى المتنقلة بين منطقة واخرى، وقالت : هذا سببه الأساسي عدم وجود حكومة وغياب الدولة، واصفة الوضع بالمقلق .

الحريري اكدت ان صيدا ترفض رفضا كاملا كل ما يصدر عن الشيخ احمد الأسير .. وكذلك ترفض التحركات المرتبطة به معتبرة انه ليست بهذه الطريقة تستعيد المدينة وظيفتها ودورها وتستعيد انفتاحها وتلملم التداعيات التي حصلت فيها . وقالت : ان هذا الأمر هو برسم القوى الأمنية لمنع عرقلة مسيرة المدينة.

وفي الشأن الحكومي قالت الحريري : ان الأوضاع التي نعيشها تستدعي تسريع تشكيل الحكومة  ، لكن التعنت الموجود يعرقل هذا الأمر .

الحضور

حضر اجتماع اللقاء التشاوري الى جانب الرئيس السنيورة : مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ، ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد الأرشمندريت نقولا صغبيني ، ممثل مطران صيدا للموارنة الياس نصار المونسنيور الياس الأسمر، ممثل متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري الأب جوزيف خوري ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، رئيس بلدية عبرا المهندس وليد مشنتف ، أعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى ” الحاج محيي الدين القطب والمهندس محمد راجي البساط  والمحامي عبد الحليم الزين ” ، السيد شفيق الحريري ،منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود ، وعضو مجلس منسقية الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي، المسؤول الاجتماعي للجماعة الاسلامية في الجنوب الحاج حسن ابو زيد  ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح والرئيس السابق للغرفة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ونائب رئيس الجمعية محمد القطب وامين المال محمود حجازي ، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي، أمين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي، رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري وعضو الرابطة الدكتور خالد المصري والرئيس السابق للرابطة الدكتور هشام قدورة ، رئيس رابطة مخاتير صيدا المختار ابراهيم عنتر وعضوا الرابطة المختار محمد بعاصيري والمختار ايلي الجيز ، ورؤساء مستشفيات ” حمود الجامعي الدكتور غسان حمود ، قصب الدكتور وليد قصب ، الراعي الدكتور نبيل الراعي، ودلاعة الدكتور هشام دلاعة وممثل الدكتور وهبي شعيب الدكتور بلال دغيم ورئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش واعضاء المجلس البلدي الحالي” المحامي اسكندر حداد والدكتور عبد الله كنعان ومحمود شريتح” ورجال الأعمال ” المهندس مصطفى عنتر، محيي الدين الحريري ومنير البساط” ومدير مكتب الرئيس السنيورة طارق بعاصيري .

 

مقررات اللقاء

بداية وقف المجتمعون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الأحداث التي شهدها لبنان منذ ما قبل شهر رمضان المبارك بدءا بأحداث عبرا من شهداء الجيش والمدنيين الى شهداء متفجرة الرويس متقدما بالتعازي الى عائلاتهم .كما توقف اللقاء بادانة واستنكار شديدين وبدقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء مجزرة الغوطة في ريف دمشق .

واكد اللقاء تصميم جميع الصيداويين على ابقاء مدينتهم هادئة وعدم جرها الى اي صراع ، ورفض اي سلاح في المدينة الا سلاح الجيش والقوى الأمنية الشرعية، ورفض التطرف بكل اشكاله في صيدا ونبذ كل انواع التهور وكل التجاوزات التي تسجل تحت عنوان ما يسمى “سرايا المقاومة” .

وتوقف اللقاء عند الوضع في منطقة تعمير عين الحلوة فاكد الرفض الكامل لأي وجود مسلح فيها الا مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وضرورة عدم الانجرار الى الشائعات التي تثار حول هذه المنطقة ، مؤكدا في الوقت نفسه على دور القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في عدم السماح لجر المخيم الى اي اقتتال داخلي او مع الجوار اللبناني .

وشدد اللقاء على ضرورة الاسراع بصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء احداث عبرا والتعمير .

الحريري

 

اثر الاجتماع ت
حدثت الحريري بإسم اللقاء فقالت :

تابع اللقاء كل التطورات التي حصلت منذ اللقاء الماضي حتى اليوم ، تعلمون انه مضى على اخر اجتماع للقاء شهران لأسباب احداث عبرا وبعدها شهر رمضان ، تابعها بالتفاصيل ، من لحظة وقوع الحوادث الى عملية لملمة التداعيات الى الثوابت التي وضعتها المدينة ان كان بعملية التعويضات او بعملية رفض اي سلاح الا سلاح الجيش ورفض كل انواع التطرف ان يكون له مكان في هذه المدينة . هذا ما اكد عليه اللقاء وكان نقاش حول التداعيات التي اتت من بعد الأحداث سواء في موضوع المعتقلين او في موضوع بعض التجاوزات التي تحدث ، والشائعات التي تضرب البلد .

واضافت: توقف اللقاء عند الوضع في تعمير عين الحلوة واكد اللقاء على الرفض الكامل لأي تواجد الا تواجد الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية وان تكون صيدا نموذجاً بعد الحادث الذي الم بها بأن لا يتكرر مرة أخرى ، وهذا يوجد تصميم كامل من كل الصيداويين برفض التطرف ورفض كل انواع التهور وعدم جر المدينة الى اي صراع ، وبنفس الوقت منع كامل للتجاوزات تحت عنوان سرايا المقاومة تحديدا .

وردا على سؤال حول تصاعد المخاوف لدى المواطنين من تدهور الوضع في تعمير عين الحلوة وما اذا كانت تملك معطيات بهذا الخصوص قالت :

 لا توجد معطيات ، بل هناك اشاعات ، وتعرفون ان اهل المخيم كما ترون وتسمعون من الفاعليات الذين نلتقيهم يؤكدون العمل الدؤوب الدائم لمنع اية تجاوزات لكن الشائعات كثيرة . طبعا المدينة ترفض رفضا كاملا كل ما يصدر عن احمد الأسير .. وكذلك ترفض التحركات المرتبطة به كل هذا مرفوض ، لأنه ليست بهذه الطريقة تستعيد المدينة وظيفتها ودورها وتستعيد انفتاحها ولملمة التداعيات التي حصلت فيها . هذا الموضوع غير مسموح كليا ، وهذا برسم القوى الأمنية لمنع عرقلة المدينة وعرقلة مسيرتها .

وتابعت : ووقف المجتمعون دقيقة صمت لأنه كان اول اجتماع نعقده منذ فترة ، فوضعنا كل ما حصل في هذه الفترة ، موضوع ضحايا الجيش وموضوع ضحايا المدينة وموضوع ضحايا الرويس وموضوع سوريا الذي اعتقد انه لا احد يستطيع ان لا يدين ويستنكر بشدة ما جرى في الغوطة ، فما حصل فظيع جدا ، ومن الطبيعي كان ان يتقدم اللقاء بالتعازي ازاء كل ما حصل من الأحداث المنفرة .

وردا على سؤال حول حادثة اطلاق الصواريخ عبر الحدود الجنوبية عصر الخميس قالت الحريري:

ليست المرة الأولى ، ونحن نتمنى ان يكون مطلق الصواريخ معروفا وعدم تخريب الأمن في الجنوب ، وتعرفون ان الجنوب فيه اليونيفيل وخاضع للقرار 1701 .. هناك فوضى متنقلة ، مرة نراها في الشمال ومرة نراها في البقاع ومرة نراها في صيدا ومرة نراها في الجنوب ، ولا اعتقد ان هناك منطقة مرتاحة ، وهذا ايضا سببه الأساسي ان هناك عجزا ولا توجد حكومة وهناك غيابا للدولة ، والحمد لله ان هناك هذه الحيوية الموجودة في المجتمع والفاعليات المسؤولة انها تستطيع ان تحيط بكل الاستنزاف الحاصل ، لكن الوضع ليس طبيعيا ، بل الوضع مقلق . نحن نعتبر ان التضامن الوطني الذي سجل حول مدينة صيدا هو دليل دائما على ارادة اللبنانيين بالعيش معا وبسلمهم الأهلي وبدولتهم لا يريدون غيهرا وهذا ظهر في كل المحطات.. فكل البدائل لا تجدي.

وفي الشأن الحكومي قالت الحريري :

الأوضاع التي نعيشها تستدعي تسريع تشكيل الحكومة ، لكن التعنت الموجود يعرقل هذا الأمر .. وقضايا الناس لم تعد تحتمل .. وان شاء الله تتغير الأمور .  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى