جنوبيات

دقت ساعة الحسم للقضاء على الأسير

نقل عن مصدر رسمي رفيع المستوى قوله بأن البلاد لم تعد تستطيع ان تتحمل مواقف وتحركات الشيخ احمد الاسير، وقد بات الاتجاه لتنفيذ اجراءات عملية في إتجاهه للحد من ادائه على قاب قوسين، نظرا لإسلوبه الذي يدفع نحو فتنة قد تنتج عن احتكاك بين الطائفتين السنية والشيعية.

وأضاف المصدر بأن القوى الأمنية أضحت جاهزة وان ما أعلنه قائد الجيش العماد جان قهوجي من كلام تحذيري هو مقدمة لتحركات ستقدم عليها القوى العسكرية بعد ان تمادى الاسير في خطواته التصعيدية والتحريضية، مشيرا الى ان الغطاء السني متوفر لهكذا إجراء، فعلى الصعيد المناطقي معظم فاعليات واهالي صيدا من الطائفة السنية يعربون عن انزعاجهم من الاسير ويتخوفون من الفتنة التي يدفع اليها، وسياسيا فإن تيار المستقبل لن يؤمن الغطاء له وسيغض النظر عن اي عملية عسكرية قد تطاله، في حين ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيكون مؤيدا لأية اجراءات عسكرية وقضائية تطال الاسير من موقعه المسؤول بعد ان بدأ يتنقل من منطقة لمنطقة مبشرا بالفتنة، خصوصا ان حزب الله يدفع برئيس الحكومة نحو حسم هذا الموضوع لإن تحركات الاسير في منطقة صيدا لم تعد مقبولة لا سياسيا ولا مذهبيا وكذلك لوجستيا نظرا لموقعه الجغرافي بين الجنوب والضاحية بعد ان راح الاسير يتمادى في قطع الطريق وتهديد المقاومة. ملمحا المصدر بأن ساعة الاسير قد دقت وستنفذ في الوقت المناسب.
*الكلمة أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى