صندوق التعاضد الصحي اللبناني عقد جمعية عمومية في مركزه في النبطية
عقد صندوق التعاضد الصحي اللبناني جمعية عمومية عادية في مركزه في النبطية بحضور رئيس واعضاء مجلس الادارة ولجنة المراقبة ومدراء الفروع وعدد كبير من المندوبين والمنتسبين ، وذلك تلبية للدعوة التي وجهها مجلس الادارة للمصادقة على قطع الحساب السنوي وابراء ذمة مجلس الادارة عن العام 2012.
افتتح رئيس مجلس الادارة الجلسة عارضا” لاهمية التعاضد كركن اساسي وكشريك فاعل في الحياة الصحية والاجتماعية في لبنان والعالم مشيرا”الى ان الحركة التعاضدية في لبنان تستقطب اكثر من 400.000 مواطن تفوق قيمة التقديمات لهم مبيّنا ان الصندوق التعاضدي الصحي في لبنان هو عضو فاعل في اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنانوجزء من منظومة شبكات الحماية الاجتماعية . وتطرق عطوي الى واقع الصندوق الحالي شارحا” للحضور الدور والمهام التي يقوم بها الصندوق على صعيد الحياة الاجتماعية والانسانية ثم تلا بعدها التقرير الاداري الذي يتضمن العديد من الانجازات على مختلف الصعيد ، ودعا الى حملة اعلانية شاملة لافتا الى ان الصندوق بصددالتحضير لنشر لوحات اعلانية ثابتة في كل القرى والمناطق بهدف التوعية ونشر الفكر التعاضدي. وختم شاكرا” المستشفيات والاطباء “تحملهم فظاظة مطالبنا واصرارنا على الحصول على خدمة أفضل للمنتسبين” ولادارة ومندوبي ومنتسبي الصندوق حضورهم ودعمهم الدائم لمسيرة عمل المؤسسة التي بدأت من الصفر وهي الان على مساحة الوطن.
بعدها تلا امين الصندوق د.حسين النابلسي التقرير المالي متطرقا” الى الواقع الاقتصادي والاجتماعي المأزوم في لبنان والى اصرار الادارة على العمل والتطور رغم كل الظروف والى ان مجلس الادارة يسعى دائما”الى تحسين الخدمات وتحصين الصندوق ليبقى ويستمر والى ابقاء حالة التوازن قائمة مشددا على اهمية تسديد اشتراكات الاعضاء لانه جوهر ممارسة عملية التعاضد والطريق الاقصر لرفع مستوى التقديمات، واشار النابلسي الى ان الدورة الاقتصادية التي يحققها الصندوق تسهم في انعاش الدخل العام والى تخفيض قيمة الفاتورة الصحية بنسبة 30% تقريبا. ودعا المراكز والمستشفيات الى مزيد من التعاون لما فيه خدمة المجتمع والناس لان “الرسالة الانسانية تبقى هي الاسمى “
وفي الختام صادقت الجمعية العمومية بالاجماع على التقرير المالي والاداري وابرأت ذمة مجليس الادارة وتلا ذلك حفل كوكتيل.